الدكتور طلال أبو غزالة حفظك الله و رعاك.
هناك أناس يحتلون مساحات عظيمة من الحب والود والنقاء في قلوبنا لكن هذا لا يعني أنهم خارج نطاق إحساسنا بل هم الإحساس بنفسه.
** من أي الأبواب سندخل و بأي أبيات القصيدة سنعبّر، كنت ولا زلت تعطي بلا حدود، يدك سبّاقة لفعل الخير، أنتم أصحاب الأيادي البيضاء المعطاء، ما عهدناكم إلا محب للخير والتسامح، أنتم من زرع الإرادة والطموح، شكراً لك على ما تقدِّمه لأبناء الشعب الفلسطيني.
أنتم الرجل المناسب في المكان المناسب، جعلتم من الألم أمل و من الحلم إرادة، فهناك فرق كبير بين من يصنع السعادة وبين من يبحث عن السعادة، فأتمنى من الله أن تكون أنت الذي تصنع السعادة في قلوب الآخرين..
** عندما أكتب هذة الكلمات، هي كلمات صدق من القلب إلى القلب لشخصكم الكريم، فهي ليست مبالغة أو رياء أو مجرد كلمات عابرة على اللسان..
عند لقائي بك أول مرة تأكَّدت تماماً أن الإرادة تصنع المستحيل، ومن رحم المعاناة يخرج الإنجاز ويتفق الإبداع كلما اتسع الخيال...
الدكتور طلال أبو غزالة، لن أستطيع أن أفي لك حقك من الشكر والثناء، فقد تلتقي بإنسان لأول مرة وقد تشعر بأنك عرفته العمر كله.
** فما فائدة الكلام من فضة حينما نتحدث عن شخص مثلك أصله من ذهب وأنت من ذهب.
محمد أحمد صالح
لاجئ فلسطيني
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة