تمَّ يوم الجمعة 3 مارس الجاري، بمؤسسة جون جوريس بالدروة، تنظيم لقاء تواصلي وتحسيسي، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة.
وتمَّ تنظيم هذه التظاهرة بمبادرة من جمعية أجيال للتنمية بالتعاون مع الجمعية الوطنية للسلامة المرورية تحسيس وتكوين مولاي رشيد، وبالتنسيق مع مجموعة مدارس جون جوريس، وبالتعاون أيضاً مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بـبرشيد.
وبهذه المناسبة، تمَّ تنظيم ورشات ومسابقات وأنشطة أخرى مختلفة لفائدة تلاميذ هذه المؤسسة التعليمية، والتي تهدف إلى تعليمهم بضرورة احترام مدونة الطرق وتبنّي السلوك المدني للتقليص من حوادث السير.
وافتتح النشاط بكلمة بإسم إدارة المؤسسة ألقتها المديرة التربوية الأستاذة أمينة عدام، حيث رحّبت فيها بالحضور واستعرضت الأهداف الأساسية لتنظيم هذا النشاط، والدور الذي تلعبه السلامة الطرقية بالوسط المدرسي في تزويد الناشئة بالقيم التي تنظم سلوكهم، ثم تلتها كلمة رئيس جمعية أجيال للتنمية مصطفى عدناوي الذي أبدى ارتياحه لإنخراط الأُطر التعليمية بمؤسسة جون جوريس، ومختلف الفاعلين المعنيين، مبرزاً أهمية الأنشطة النظرية والتطبيقية في ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية لدى التلاميذ والتلميذات وتعليمهم أهمية احترام قانون السير.
وتخلّلت الصبحية التحسيسية عروضاً توعوية لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة، تضمّنت أنشطة توعوية حول احترام قانون السير والتربية على السلامة الطرقية، وورشات نظرية شملت عدداً من الأنشطة التحسيسية اطّلع من خلالها التلاميذ والتلميذات والأُطر التربوية والإدارية على مجموعة من الإرشادات والتوجيهات النظرية التي تتوخى السلامة الطرقية وتجنُّب حوادث السير.
وعلى المستوى التطبيقي، استفاد التلاميذ المشاركون في هذه الورشات من أنشطة حول كيفية التعامل الأمثل مع الطريق وسبل تجنُّب حوادث السير، واحترام قانون السير وخاصةً الإشارات المرورية، وذلك من خلال إحداث حلبة نموذجية بفضاء المؤسسة ضمت ملتقيات طرقية وعلامات للتشوير.
وقد استجاب مع هذه الحملة الأمنية مجموع التلاميذ الذين أظهروا إنضباطهم وتفهُّمهم، للرسالة التي وجَّهها لهم إطار الخلية التحسيسية للسلامة الطرقية، فيما وزعت جوائر عبارة رخصة سير رمزية.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة