أقدمت إدارة الشركة الوطنية للنقل (ستيام ) على توزيع منح مالية على جميع الموظفين والسائقين والعمال، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الشيء الذي ترك ارتياحاً كبيراً لدى جميع مكونات هذه الشركة، وزرع فيهم الحماس الكبير لبذل المزيد من الكد والجهد حتى تبقى شركتهم رائدة في مجال النقل وطنياً ودولياً، هذا الإرتياح زكته مركزيات نقابية، ونوهت به، بل أشادت بروح الحوار والمسؤولية في كل لقاءاتها مع مسؤولين بإدارة ستيام.
وقد أكَّد مجموعة من النقابيين والسائقين، أن تعامل الإدارة عرف قفزة نوعية بالغة الأهمية منذ التحاق السيد الرئيس المدير العام للشركة، الذي وجد طاقماً إدارياً جمع ما بين الخبرة الميدانية وحكمة التدبيير الإداري استطاع بلورة أي فكرة ناضجة إلى أرض الواقع مع المتابعة والمراقبة الهادفة. وتجلّى ذلك في فترة جائحة كوفيد، فرغم صعوبة المرحلة التي اتسمت بندرة فرص العمل على الصعيد العالمي والوطني، إلا أن شركة ستيام كانت بجانب موظفيها، متحملةً لوحدها أضرار صعوبة المرحلة، وهذا ما يميزها عن العديد من الشركات ذات نفس المهام، وهذا الحس الإجتماعي والإنساني المميز، هو من ساعد على تقريب الإدارة بشغيلتها، وزرع روح العمل الجاد المتواصل في نفس كل موظف وسائق وعامل، وجعل التنافس فيه أمراً لا بُدَّ منه، وهو طبعاً ما سيعود بالمنفعة العامة للشركة وكل من يعمل بها، خصوصاً وأن شركة ستيام عززت أسطولها بحافلات ذات جودة عالمية، تتوفر فيها كل سبل الراحة، لتقديم خدمة عالية الجودة لزبائنها الذين يزدادون موسماً بعد موسم.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة
