احتشد الآلاف من محبي نجم الأردن عمر العبد اللات وملأوا جنبات المسرح الجنوبي في ليلة من" العمر."
قدَّم عمر باقة من الأغنيات التي عرفها الجمهور مثل ما تركتك ويا سعد وقولوا الغالي، وغنَّى من جديده أغنية ناس اللي طمعانة فيا وأغنية الدحية وغيرها بمشاركة الفرقة الموسيقية بقيادة د. جورج اسعد وهي أكبر فرقة تشارك مطرباً عربياً في جرش.
قدَّم الحفل الإعلامي محمد الوكيل ونجمة قناة رؤيا إخلاص العتوم، عمر حيَّا الجمهور ونقابة الفنانين وإدارة المهرجان والجمهور.
وأكَّد العبد اللات أنه «فرس الرهان» في مهرجان جرش، وأن الأيام قد صقلت موهبته رغم البياض الذي يغزو فؤاديه، وبأنه المطرب الأقرب من الشعب وإليه باختياراته الفنية، وغنَّى عمر للأردن والملك وفلسطين والحب والعائلة والأهل.
المسرح الشمالي:
افتتحت فعاليات المسرح الشمالي بأمسية من الغناء الطربي الأصيل لفرقة دار الأوبرا المصرية بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، ومشاركة 25عازف، وبحضور جماهيري انتشر على المدرج.
كما حضرت وزيرة الثقافة المصرية د. نيفين الكيلاني، ووزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، ومدير المهرجان أيمن سماوي. البداية كانت مع مقطوعة موسيقية للموسيقار هاني مهنَّى، ثم ظهر الفنان أحمد صبري وغنَّى واحدة من روائع محمد قنديل ( جميل وأسمر )، ثم اختار واحدة من أغاني محرَّم فؤاد، وهي أغنية الحلوة داير شباكها.
الفنانة سارة زكي غنَّت لشادية، والبداية كانت مع أغنية القلب معاك، ثم أغنية غاب القمر، حيث غنّت بإمكانيات صوتها وبإحساس عال.
وظهرت الفنانة نهر حافظ التي استحضرت من أغاني وردة أغنية العيون السود، وأغنية في يوم وليلة وسط تفاعل جماهيري كبير، وكان لأغاني العندليب نصيب من الأمسية الجميلة، حيث أن الفنان حسام حسني أدَّى أغنية جانا الهوى جانا، وختم بأغنية سواح، ليتم تكريم الفرقة تقديراً لمشاركتها في مهرجان جرش.
الساحة الرئيسية :
اشتعلت الساحة الرئيسية لـ "مهرجان جرش لـ الثقافة والفنون" في دورته الـ 37 لـ العام الحالي 2023، مساء اليوم الثاني للمهرجان بالسعادة والفرح.
الأغاني والأهازيج والألحان الموسيقية تناوبت عليها مجموعة من الفرق الفلكلورية المحلية والعربية والأجنبية، قدَّمت فقرات تحمل في جعبتها العديد من المواريث الشعبية والثقافية المتنوعة لـ زوار لمهرجان.
وكانت الإنطلاقة مع فرقة جمعية قيروان جرش الثقافية التي قدَّمت وصلة تراثية أردنية أصيلة، ثم تلتها من المملكة العربية السعودية فرقة الفنون الأدائية قدَّمت صورة مستمدة من تاريخ التراث والثقافة السعودية.
ثم تلتها فرقة من المكسيك قدَّمت عرضاً شيّقاً ولوحات راقصة وأغاني تعبّر عن الثقافة المكسيكية أمتعت الحضور بثقافة فريدة ومميزة، وصولاً إلى لوحة فنية قدَّمتها فرقة أوبريت إبداعات شعبية ليلة مصرية من جمهورية مصر الشقية، والتي حازت على رضى واسع من الجمهور ولاقت تفاعلاً كبيراً.
واستمتع زوار "الساحة" بالفعاليات التفاعلية مع جمهور المهرجان من عروض المنتجات الطبيعية والتراثية الذاتية لأهالي وسكان محافظة جرش.
مسرح ارتيمس :
ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون أقيمت مساء الخميس أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء وهم: محمد المحاسنة وليندا عبيد ومروان العتوم، قدَّموا فيها قصائدهم الشعرية والنثرية، كما قدَّمت فرقة الفنون الشعبية من جامعة اليرموك عرضاً فلكلورياً لاقى إعجاب الحضور.
مسرح الأوديون :
انطلقت ضمن فعاليات المهرجان الأمسيات الفنية الأولى على مسرح الأوديون وسط البلد بالعاصمة عمَّان مساء الخميس، بحضور جماهيري لافت وبمشاركة فنية أردنية.
واستقبل الحضور في بداية الحفل الفنان الأردني بشار السرحان الذي غنَّى مواويل التراث وأغنياته المعروفة ومنها: سيرة حبي، لا تهجري، عبد الله يا عونك، وأغنية يا الأردنية.
تلا السرحان حضور لافت للفنان الأردني أحمد عبندة، والذي بدأ أغانيه على وقع موال وأغنية البرنجي تأليفه وألحانه، ثم أغنية بنت بلادي، والأردن للي بحبه، ليختتم مع أغنيته ذائعة الصيت "دق ألماني".
وكرر عبندة مقطوعات دق ألماني للجمهور التي استمتع بالأجواء المطلة على وسط المدينة عمَّان وساحة الأعمدة، ووقفوا مصطفين على المدرجات متشابكي الأيدي يتراقصون على أغنيتهم المفضلة.
ليحلّ المطرب الأردني صالح الكراسنة ويأخذ الحضور لأغنيات الطرب الجميل والوصلات التراثية متعددة اللهجات، فيما أهدى أغنية هلا يا عين أبونا للفنان الراحل متعب الصقار
"الكتَّاب" يستهل فعالياته بـ "العمق التاريخي والأثر السياحي لجرش" :
محاضرة حول العمق التاريخي والسياحي لمدينة جرش، استهل بها اتحاد الكتَّاب والأدباء الأردنيين أولى فعالياته، في مقره بـعمَّان، شارك فيها أعضاءه؛ الأديب ممدوح غليلات، الكاتب مروان السكر، الباحث حيدر الزامل، وسند الفايز، قدَّمهم الدكتور خلف القيسي، بحضور رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان وأعضاء من الهيئة العامة، وجمهور يعشق الثقافة.
بدأت المحاضرة بكلمة ترحيبية لرئيس الاتحاد، ثم تحدَّث المحاضرون حول أهمية المدينة وتاريخها وتراثها وأهميتها.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة