ندوة "الإعلام والقدس" تؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات
اتفق الإعلاميان العربيان اللبناني جورج قرداحي والمصري محمود سعد، في ندوة عقدت، الثلاثاء، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، عن الإعلام والقدس، على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، والدور الأردني في حمايتها ودعم صمود المقدسيين ومرابطتهم.
والندوة التي حملت عنوان "الإعلام والقدس" نظَّمها مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37 ضمن البرنامج الثقافي، بإدارة الإعلامي الأردني هاني البدري.
وسلطت الندوة، الضوء على دور الإعلام في إبقاء مدينة القدس المحتلة حاضرة في دائرة الحدث؛ إذ ثمّن قرداحي وسعد، الدور الأردني برعاية المدينة وحضورها على الأجندة الأردنية باستمرار، وتكريس الدفاع عنها عبر المنابر المتاحة، باعتبارها أم المدائن، وحاضنة الأديان السماوية، وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
ندوة تسلط الضوء على دور الأردن في المحافظة على عروبة القدس
سلَّط منتدون الضوء في ندوة بعنوان "عروبة القدس" عقدت الثلاثاء في المكتبة الوطنية بـعمّان، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الضوء على الدور الأردني في المحافظة على عروبة القدس.
وشارك في الندوة حنا سلامة، والفريق المتقاعد علي الخالدي، والدكتور عامر أبو جبلة، وجمال الرفاعي، وأدارها الدكتور أحمد اللصاصمة.
وقدَّم سلامة إيجازاً من الماضي والحاضر حول القدس، فيما تحدَّث الخالدي عن دور القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في المحافظة على عروبة القدس، وعن معارك الشرف والتضحية والفداء التي خاضتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي عام 1948 منها معركة اللطرون.
من جانبٍ آخر، تحدَّث الرفاعي عن الواقع القانوني والسياسي لمدينة القدس الشرقية المحتلة وقرارات الشرعية الدولية.
وبدوره نوَّه الدكتور أبو جبلة بدور الهاشميين في حماية ورعاية القدس تاريخاً وحاضراً، كما تحدَّث عن الإعمار الهاشمي الأول للمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة عام 1925والإعمار الهاشمي الثاني للمسجد الأقصى وقبة الصخرة 1954-1964، والإعمار الهاشمي الثالث للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة 1969-1987،بالإضافة الى الرعاية الهاشمية للقدس والمقدسات منذ تسلُّم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999 إلى يومنا هذا..
المسرح الجنوبي
ليلة أردنية على المسرح الجنوبي
ثلاث فعاليات غنائية وأربع مطربين أردنيين التقوا أمام جمهور حاشد جاء يردد معهم الأغنيات التي يحبها.
كانت البداية مع المطرب رامي خالد الذي قدَّم أغنية المرحوم متعب السقار "أردنيين وما ننظام"، كذلك أغنية "هيلي هيلي".
ومن تراث العراق قدَّم أغنية "مسعد يا تنور"، وهي " التنور" كلمة آرامية تعني الدخان والنور، وأغنية "شيلي يا سميرة".
كما استمتع الجمهور بأغنية "ردي شعراتك" وأغنية "بنات الحارة" وأخيراً "جاني الهوى"، وهي تختلف عن أغنية عبد الحليم حافظ "جانا الهوى".
وقدَّم المطرب حمدي المناصير عدداً من أغنياته التي يحبها الجمهور، وهي : لا تغمزيني بعينك، حبحبني ع الخدين، هد الزرزور، ساري ساري الليل، تلعب بقلبي، وطلب من محبوبته أن ترافقه مع " رفقتي ما هي بالهين".
الجمهور انتظر بعض الوقت مع فرقة نقابة الفنانين الأردنيين بقيادة المايسترو جورج أسعد التي عزفت مجموعة من الألحان، ثم قدَّمت فرقة اللوزين مجموعة من الأغاني التي تميّزت بها، وقدَّما ما يسمَّى " مدلي " كوصلة غنائية محببة للجمهور. كذلك كانت رائعتهما "يا بيرقنا العالي" التي يعشقها الجمهور ويطلبها دائماً. كما قدَّما أيضاً أغنية "نذرن نذرت علي"، وأغنية "لوح بالشماغ الأحمر"، وأغنية "عبد الله يا تاج العز". وقام نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي بتكريم الفنانين.
المسرح الشمالي
فرقة بيات الفلسطينية ليلة بنكهة رحبانية على الشمالي الساحة الرئيسية
فرقة بيات القادمة من شمال فلسطين، والتي تأسست بهدف الحفاظ على التراث الغنائي العربي واختارت تراث الرحابنة، قدَّمت أغنية "جينا على الساحة" من مسرحية الشخص، وبعدها "هيلا يا واسع"، ثم أغنية "ليلة بساحتنا"، وبعدها "قالولي كن"، وبعد أغنية "عالأوف مشعل" غنَّت الفرقة "حيدو الحلوين".
وغنَّى الكورال "أمي نامت عبكير"، ثم "طلّي يا حلوة طلّي"، و "يا أهل الدار"، وغنَّت جوقة بيات "يا قمر مشغرة"، و "خبطة قدمكن".
وتتنقل الفرقة بعد ذلك إلى واحدة من أغاني الموسيقار الراحل ملحم بركات "شباك حبيبي"، ثم اسكتش "يعيش يعيش"، و "يا شاويش الكراكون"، وختمت بأغنية أردنية "يا عنيد يا يابه"، و "ويلي ما أحلاها البنت الريفية"، و "بالله تصبّوا هالقهوة".
وفي ختام الحفل كرَّم مدير المسرح الشمالي فراس الخطاطبة الفرقة على مشاركتها المميزة في المهرجان.
فرقة الأخوين شحادة / لبنان
تقوم فرقة الأخوين شحادة من لبنان بإحياء التراث الغنائي والموسيقى العربية بأسلوب معاصر، وبعد الانتهاء من عزف مقطوعة موسيقية، قدَّم الأخوين شحادة على المسرح الشمالي أغنية "بدي شوفك كل يوم"، و " طلعت يا محلا نورها" من تراث سيد درويش، التي قدَّماها بأسلوبهما الخاص.
ومن أغاني عبد الحليم حافظ، أغنية "سواح"، لينتقلا بعدها مباشرةً إلى الرحابنة بالأغنية الشهيرة "سهر الليالي"، ثم عادا إلى أغنية "سواح"، ثم قدَّم الأخوين أغنية "قومي نرقص يا صبيه" لـسامي كلارك، وغنّا بعدها الأغنية التي اشتهرت مؤخراً "ثلاث دقات"، ثم أغنية "قتلوني عيونها السود". بعد ذلك تنقَّلا بين مقاطع من أغاني "هزي يا نواعم"، و "آه يا حلو يا مسليني"، و "من الشباك لرميلك حالي".
وبمشاركة فرقة حنون التراث الشعبي غنَّت الفرقة أغنية "نحنا هون"، وبعدها "هدير البوسطة"، ثم أغنية "بين العصر والمغرب". واستمرت الفرقة بتقديم تنويعات من الغناء العربي بمقاطع من البنت الشلبية، وما لي شغل بالسوق، وتك تك يا أم سليمان، وقمرة يا قمرة. ومع أغنية "يلا نغني" عادت فرقة حنون وقدَّمت لوحة أردنية، وكذلك أغنية "العين موليتين" و "زرعنا تلالك يا بلادي" و "طلوا طلوا الصيّادي".
بعدها قدَّما منوعات من مقاطع أغاني الراحل ملحم بركات/ منها : سلم عليها يا هوى، سلام حبيبي، حبيبي انتظر، حمامة بيضاء، مرتي حلوة ما بطلقها، على بابي واقف قمرين، و "بعدها الحلوة قامت تعجن في الفجرية"، ومنوعات من القدود الحلبية، وختما بأغنية بكتب اسمك يا بلادي. وفي الختام كرَّمهما مدير المسرح الشمالي فراس الخطاطبة.
الساحة الرئيسية
حظيت الساحة الرئيسية بحضور عائلي ومجتمعي كبير شمل مختلف الشرائح، بالإضافة إلى التعدد الفكري والثقافي لزوَّار مهرجان جرش. فقد شهد يوم الثلاثاء عرضاً لفرقة فوزي موزي وتوتي، وهي قناة تعليمية ترفيهية شهيرة ومؤثرة على الأطفال بالعالم العربي، حيث قدَّمت مجموعة من الفيديوهات المتنوعة، مع رقصات وغناء تعبيري لـ فوزي موزي " فوزي سعد"، وتوتي "سماهر سلامة" ومندلينا "مجدولين سعيد" تضم أغاني ورقصات تفاعل معها جمهور كبير غالبيتهم من الأطفال الذين جاءوا بصحبة والديهم.
كما قدَّمت فرقة لواء الشونة فقرة فنية، وهي فرقة تأسست تأسست عام 1994، وهي تابعة لوزارة الثقافة وتضم أهدافها إحياء التراث الشعبي في المنطقة، يذكر أن لها العديد من المشاركات في المهرجانات المحلية بالمملكة.
وشاركت فرقة مركز بلدي للثقافة والفنون من بيت جالا من فلسطين في فقرة فنية قدَّمت خلالها دبكات شعبية ورقص فلكلوري من فلسطين نال إعجاب الحضور.
ثم قدَّم عدد من الفنانين وصلات غنائية تقدَّمهم الفنان أحمد شيبة، المطرب الشعبي المصري من مواليد مدينة الإسكندرية بمنطقة القباري، وكانت بداية مشواره الغنائي في سن الثامنة عشر، وغنَّى شيبه "أه لو لعبت يا زهر"، وأغنية "يعلم ربنا" وسط صياح الجمهور المتفاعل مع الفنان شيبة. ثم تلاه "بكر الحراسيس" الفنان الكوميدي الذي يمتاز بتقليد الشخصيات السياسية والفنية بالإضافة إلى أغاني الطرب، ثم الفنان محمد الخطيب الذي أشعل المسرح بالحماس والتفاعل بعد وصلاته الغنائية، ثم الفنان سليم عياصرة المعروف بـ أغانيه الوطنية والشعبية، حيث قدَّم "الأردن للأبد هاشمي" وأغاني شعبية نالت إعجاب الجمهور الذي قَدِمَ بشكلٍ خاص من جرش.
واختتم المسرح في وصلاته الغنائية مع الفنان محمد أبو شقرة الذي قدَّم باقة من الأغاني الشعبية والطربية وسط تفاعل الجمهور.
الجدير بالذكر أن كلاً من هلا فوزي و خلود المحيسن قاما بتقديم الفنانين والوصلات الفنية.
مسرح الصوت والضوء
يعد هذا المسرح متنفساّ للأطفال لما يشمله من عروض مسرحيّة وقصص أطفال، وموسيقى جاذبة.
و لقد قُدِّم يوم أمس الثلاثاء كرنفالاً للأسرة والطفل من قِبَل الفنان خالد البوريني، كما تمَّ تقديم مسرحية البهلول أبو خليل، وهي من تمثيل الفنان محمد السميرات والفنانه نداء أبو حمَّاد وبندر مخامرة، والفقرات كانت من تقديم الدكتورة وصال عياصرة.
مسرح أرتيمس
يقع مسرح أرتيمس بين المسرحين الشمالي والجنوبي في جرش، وعادةً ما يتميّز بجمهوره الذواق للفن والطرب الأصيل، كما يعتبر منبراً للشعراء والأدباء.
قدَّمت فرقة درم جم التابعة لمركز زها الثقافي يوم أمس الثلاثاء وحظيت هذه المشاركة برضى الجمهور واستحسانهم. كما قدَّمت فرقة المركز مجموعة من المعزوفات على الجيتار و الدرم جام، أشرف على الفرقة كلُ من : ماهر هلسه وإبراهيم الدبوبي، ومدرب الجيتار عماد قاطيش.
وفي وصلة فلكلورية غنائية قدَّمت فرقة الجنوب والفنان عبد الله خليفات أجمل اللوحات الفنية التي تغنَّت بالوطن إلى جانب الأغاني الشعبية ذات الطابع البدوي.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة