عمان : 2023
كرَّمت مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، المعلمين والمرشدين التربويين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبد الله للتميُّز التربوي للعام 2023.
وأشار بيان للمجموعة الخميس، إلى أن التكريم جاء خلال اللقاء السنوي الذي عقدته جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميُّز التربوي مع المتميزين، بحضور كلٍ من الدكتور طلال أبو غزالة والمدير التنفيذي لجمعية الجائزة لبنى طوقان.
وبحسب البيان، جاء هذا التقدير بهدف نشر التطوّر المعرفي ودعم عملية التحوّل الرقمي في قطَّاع التعليم، ونشر ثقافة هذا التحوّل بين المعلمين وأولياء الأمور والطلبة.
وبيَّن رئيس المجموعة الدكتور أبو غزالة، أن التحوّل الرقمي يلاقي اهتماماً بالغاً من القيادة الهاشمية، الأمر الذي يؤكد سعيها الدؤوب ليكون الأردن في مصافّ الدول المتقدِّمة، خاصةً في الوقت الحالي الذي أصبح فيه معيار تطوّر الدول يقاس بنسبة التحوّل الرقمي فيها.
وعبَّر أبو غزالة، عن اعتزازه بالتعاون مع الجمعية، والدور الذي تقوم به في نشر ثقافة التميّز وتسليط الضوء على التربويين وإنجازاتهم في تحسين البيئة التربوية للطلاب.
وأكَّد أنه يسعى إلى دعم التميُّز التعليمي انطلاقاً من واجبه الوطني، وكجزء من حملته العالمية التي يقودها للتحوّل الرقمي في مختلف المجالات وخاصةً قطَّاع التعليم، لتخريج طلبة منتجين للبرمجة التفاعلية ( المسماة بالذكاء الاصطناعي ).
وبيَّن أن هذا التقدير بمنح أجهزة كمبيوتر محمولة، يأتي لهدفين، الأول أن يصبح المعلمون مبادرين في التحوّل الرقمي قبل الطلبة، وثانياً تحقيق أهداف شركة طلال أبو غزالة للتقنية التي تأسست من أجلها وهي نشر أدوات المعرفة.
من جانبها أشارت طوقان إلى أهمية توافر الأدوات التكنولوجية لدى كل تربوي، لمساندتهم في تطوير مهاراتهم وأعمالهم، فهي جزءٌ لا يتجزأ من مواكبة التطوّر الرقمي والتكنولوجي العالمي السريع، خاصةً أن أحد معايير التقدُّم لجوائز التميّز التربوي يؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية التعلّمية.
وقالت، إن (معيار التعلُّم والرقمنة)، و (معيار توظيف تكنولوجيا التعليم والمعلومات)، يهدفان إلى بيان دور المعلم والمرشد التربوي في تعزيز التعلُّم الرقمي ومواكبة مستجدات التكنولوجيا وأدواتها وتوجيه طلبتهم والمعنيين لاستخدام الأدوات والمصادر الرقمية.
وأعرب الفائزون بالجائزة، عن اعتزازهم بهذا التقدير من شركة أردنية ريادية متخصصة في تصميم وإنتاج الأدوات الرقمية، تنافس في مجالها الصناعات العالمية.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة
