يتعيَّن على المهرجان الوطني للفيلم بطنجة أن يكون منصة للإبداع السينمائي والتقييم المحايد، ولكن يبدو أن هناك بعض القضايا تشوب عملية التحكيم في هذا المهرجان. يظهر أن بعض أعضاء لجنة التحكيم لا يمتلكون الخبرة اللازمة في مجال التحكيم السينمائي، مما يثير تساؤلات حول معايير اختيارهم.
بالإضافة إلى ذلك، يُشير البعض إلى وجود تدخلات شخصية و صِلات وثيقة بين بعض النساء المشاركات في المهرجان وأعضاء المراكز السينمائية المغربية. هذا يثير مخاوف حول نزاهة عملية التحكيم وتأثير المصالح الشخصية على قرارات التحكيم.
لضمان نجاح المهرجان واحترام قيم الفن والمهنية، يجب أن تُعاد النظر في عملية اختيار أعضاء لجنة التحكيم وتعزيز الشفافية والمساءلة في هذا السياق. تحتاج السينما المغربية إلى دعم حقيقي للمواهب والإبداع دون تدخلات غير مبررة تهدد مكانة المهرجان ومصداقيته.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة