الارشيف / ثقافة و فن

طقوس حب الحسين

 
أَحُــبُّ الحُسَيْنِ بِهَذِي الطُّقُوسْ .؟
بِضَرْبِ الصُّدُورِ وَشَجِّ الرُّؤُوسْ
-
وَلَــطْمِ الــخُدُودِ وَهَــيْلِ الــتُّرَابِ
وَيَــبْدُو الــجَمِيعُ بِــوَجْهٍ عَــبُوسْ
-
وَهَــلْ بَاتَ فَرْضٌ عَلَى المُؤْمِنِينَ
لِــنَعْلِ كــبارِ الــلُّصُوصِ تَبُوسْ.!
-
وَتَــتْرُكُ كُــلَّ الــدروبِ الصحاحِ
وَتَمْضِي كَمَا العِيرُ خَلْفَ التُّيُوسْ
-
لُصُوصٌ تَعِيشُ عَلَى الحزنِ دوماً
وَمَــا هَــمُّهَا غَــيْرُ جَــمْعِ الفُلُوسِْ
-
تُــــؤَجِّــجُ حِــقْــداً لِــثَــأْرٍ قَــدِيــمٍ
وَتَــدْفَعُ جــيلاً لِــحَرْبِ الــبَسُوسْ
-
حُــسَــيْنٌ يَــثُــورُ لأَجْــلِ الــسَّلامِ
وَلَــمْ يَــدْعُ يَوْماً لِحَرْبٍ ضَرُوسْ
-
حُــسَــيْنٌ حَــفِــيدُ نَــبِــيٍّ كَــرِيــمٍ
أَتَــى كــي يُــحَرِّرَ كُــلَّ الــنُّفُوسْ
-
بِــدِيــنٍ صَــحِيحٍ جَــلِيٍّ صَــرِيحٍ
بَــدَا وَاضِــحاً كَوُضُوحِ الشُّمُوسْ
-
حُــسَيْنٌ إِمَــامُ الــهُدَى فِــي الأنامِ
حـــريٌّ لــتؤخذَ مِــنهُ الــدروسْ
-
فــكــيفَ اقــتــفاءُ خــطاهُ ونــحنُ
نــقــيمُ الــشَّعَائِرَ مــثلَ الــمَجُوسْ
---
عــبد الناصر عــليوي العبيدي
 

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا