الارشيف / ثقافة و فن

لسابق عهدها عادت حليمة

إِذَا الــنِّيَّاتُ مَــا كَــانَتْ سَلِيمَةْ
بِــعُمْقِ الــنَّفْسِ رَاسِخَةً مُقِيمَةْ
-
وَحَــرَّكَهَا رَغَــائِبُ عَارِمَاتٌ
بِــنَفْسٍ فِــي طَــبِيعَتِهَا لَــئِيمَةْ
-
فَــتَسْعَى خَــلْفَ حَــاجَتِهَا بِجِدٍّ
وَلَــمْ تَــلْجُمْ مَــطَامِعَهَا شَكِيمَةْ
-
تُــغَيِّرُ لَــوْنَهَا كَــالْغُولِ دَوْمــاً
وَقَدْ تَرْضَى الْمَهَانَةَ وَالشَّتِيمَةْ
-
فَــتُبْدِي الوِدَّ وَالْأَشْدَاقُ جَذْلَى
وَفِــي الْأَعْــمَاقِ أَحْقَادٌ قَدِيمَةْ
-
وَرُغْــمَ الــشُّحِّ مَوْرُوثٌ لدَيها
لِــكُلِّ صَــغِيرَةٍ جَــعَلَتْ وَلِيمَةْ
-
لِــتُــوَهِمَ أَنَّــهَا تَــسْعَى لِــخَيْرٍ
وَأَنَّ طِــبَــاعَهَا حَــقاً كَــرِيمَةْ
-
إِذَا انْــقَطَعَ الــرَّجَاءُ بِنَيْلِ نَفْعٍ
لِــسَابِقِ عَــهْدِهَا عَادَتْ حَلِيمَةْ
-
فَــمَنْ يَــسْلُكْ طَرِيقاً فِيهِ رَيْبٌ
عَــوَاقِبُهُ وَإِنْ سَــلِمَتْ وَخِيمَةْ
-
خِدَاعُ النَّاسِ لَا يَعْنِي انْتِصَاراً
طَــرِيقٌ فِــي بِــدَايَتِهِ الْهَزِيمَةُ
--
عــبد الناصر عــليوي العبيدي
 

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا