عِــيــنَانِ تَـــأْوِي الــدُّرَّ وَالــفَيرُوزَا
بــاتَ الــجَـمَالُ بِـكَــهْفِهَا مَــكْنُوزَا
-
كَـالشَّمْسِ رَغْــمَ الــبُعْدِ تُــبْهِرُ أعيناً
وَتَـخَــالُــهَــا لِــبَرِيــقِهَا إِبْــرِيــزَا
-
وَأَنَـــا الــمَتيَّمُ مُــذْ رُمِـيتُ بــنَظْرَةٍ
فَــتَحَتْ بِـعُمْقِ جَــوَانِحِي دهْــلِيزَا
-
فــتَسَلَّلَتْ مِــنْـهُ الــشُّجُونُ لِــخَافِقِي
وتَــثَــبَّــتَتْ وَتَــرَكَّــزَتْ تَــرْكِــيزَا
-
الــطَّرَفُ حِــصْنٌ وَالـرُّمُـوشُ عَسَاكِـرٌ
قَـــدْ عَـــزَّزَتْ أَسْـــوَارَهُ تَــعْزِيزَا
-
لَـــوْ أَنَّــهَـا شَــاءَتْ لِــمُلْكٍ شَــاسِعٍ
فَــتَـحَتْ بِــجُنْدِ رُمُـوشِهَا (تَــبْرِيزَا)
-
وَإِلَــى بِـلَادِ الــسِّنْدِ تُــكْمِلُ زَحْـفَهَا
لِــيَصِـيدَ وَمْــضُ لِــحْاظِـهَا (بَرْوِيزَا)
-
ودَنَــوْتُ كَــيْ أَحْظَى بِطَيْفِ بَرِيقِهَا
فَــاسْــتَعْصَمَتْ وَتَــحَرَّزَتْ تَــحْرِيزَا
-
حَــاوَلْتُ أَجْــتَازُ الــحُصُونَ مُـغَامِرَا
فَــوَقَــعْتُ عِـنْدَ جُــنُودِهَا مَـحْجُوزَا
-
بِــالرَغْـمِ مِنْ كَانُـونَ يَعْصِـفُ بِالوَرَى
أحْـسَــسْــتُ أنَّ بِـداخِــلي تَــمُّــوزَا
-
وَسَكِرْتُ مِنْ خَـمْرٍ يَفِيضُ عَلَـى اللَّمَى
فــغَـدَوْتُ أَمْــشِي مَــائِجاً مَــهْزُوزَا
-
فَــاسْتَسْلَمتْ رُوحِــي لِــرَغْبَةِ آَسِرِي
وَأَضَـاعَــتْ الــتَّــفْكِيرَ وَالــتَّــمْيِيزَا
-
كَــيْفَ الــشِّفَاءُ مِنَ الجِرَاحِ وَلَـمْ يَزَلْ
سَــهْمُ الــهَوَى فِـي خَــافِقِي مَغْرُوزَا
-
وَكَــتَبْتُ اسْــمَكِ فِــي حَنَايَا أَضْلُعِي
طَـــرَّزْتُــهُ بِــجَـوَانِــحِي تَــطْــرِيزَا
-
فَــبِـدَايَــةُ الــتَّـارِيخِ يَــوْمَ لِــقَــائِنَا
سَــيَكُونُ فِــي رَوْزَنَامَتِي (نَيْـرُوزَا)
---
عبد الناصر عليوي العبيدي
بــاتَ الــجَـمَالُ بِـكَــهْفِهَا مَــكْنُوزَا
-
كَـالشَّمْسِ رَغْــمَ الــبُعْدِ تُــبْهِرُ أعيناً
وَتَـخَــالُــهَــا لِــبَرِيــقِهَا إِبْــرِيــزَا
-
وَأَنَـــا الــمَتيَّمُ مُــذْ رُمِـيتُ بــنَظْرَةٍ
فَــتَحَتْ بِـعُمْقِ جَــوَانِحِي دهْــلِيزَا
-
فــتَسَلَّلَتْ مِــنْـهُ الــشُّجُونُ لِــخَافِقِي
وتَــثَــبَّــتَتْ وَتَــرَكَّــزَتْ تَــرْكِــيزَا
-
الــطَّرَفُ حِــصْنٌ وَالـرُّمُـوشُ عَسَاكِـرٌ
قَـــدْ عَـــزَّزَتْ أَسْـــوَارَهُ تَــعْزِيزَا
-
لَـــوْ أَنَّــهَـا شَــاءَتْ لِــمُلْكٍ شَــاسِعٍ
فَــتَـحَتْ بِــجُنْدِ رُمُـوشِهَا (تَــبْرِيزَا)
-
وَإِلَــى بِـلَادِ الــسِّنْدِ تُــكْمِلُ زَحْـفَهَا
لِــيَصِـيدَ وَمْــضُ لِــحْاظِـهَا (بَرْوِيزَا)
-
ودَنَــوْتُ كَــيْ أَحْظَى بِطَيْفِ بَرِيقِهَا
فَــاسْــتَعْصَمَتْ وَتَــحَرَّزَتْ تَــحْرِيزَا
-
حَــاوَلْتُ أَجْــتَازُ الــحُصُونَ مُـغَامِرَا
فَــوَقَــعْتُ عِـنْدَ جُــنُودِهَا مَـحْجُوزَا
-
بِــالرَغْـمِ مِنْ كَانُـونَ يَعْصِـفُ بِالوَرَى
أحْـسَــسْــتُ أنَّ بِـداخِــلي تَــمُّــوزَا
-
وَسَكِرْتُ مِنْ خَـمْرٍ يَفِيضُ عَلَـى اللَّمَى
فــغَـدَوْتُ أَمْــشِي مَــائِجاً مَــهْزُوزَا
-
فَــاسْتَسْلَمتْ رُوحِــي لِــرَغْبَةِ آَسِرِي
وَأَضَـاعَــتْ الــتَّــفْكِيرَ وَالــتَّــمْيِيزَا
-
كَــيْفَ الــشِّفَاءُ مِنَ الجِرَاحِ وَلَـمْ يَزَلْ
سَــهْمُ الــهَوَى فِـي خَــافِقِي مَغْرُوزَا
-
وَكَــتَبْتُ اسْــمَكِ فِــي حَنَايَا أَضْلُعِي
طَـــرَّزْتُــهُ بِــجَـوَانِــحِي تَــطْــرِيزَا
-
فَــبِـدَايَــةُ الــتَّـارِيخِ يَــوْمَ لِــقَــائِنَا
سَــيَكُونُ فِــي رَوْزَنَامَتِي (نَيْـرُوزَا)
---
عبد الناصر عليوي العبيدي
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة