الارشيف / ثقافة و فن

هَــرَبَ التَّتَارُ

قدْ زالَ عنكِ الرِّجْسُ يَا شَهْبَاءُ
الــصُّبْحُ لَاحَ وَزَالَــتِ الظّلْمَاءُ
-
وَغَــدَتْ رُبَــاكِ بَهِيَّةً مُخْضَرَّةً
وَعَــلَى جَبِينِكِ يَرْقُصُ اللَّأْلَاءُ
-
وَمَضَتْ عِجَافٌ أَثْقَلَتْكِ بِمُرِّهَا
كَــمْ أَتْعَبَتْكِ الأَوْجُهُ الصّفْرَاءُ
-
هَــرَبَ التَّتَارُ وَكُلُّ عِلْجٍ حَاقِدٍ
وَتَــكَــسَّرَتْ رَايَــاتُهُ الــسُّودَاءُ
-
يَــا أُمَّ قَــدْ طَــالَ البُعَادُ تَهَيَّئِي
فَــغَداً  يَــعُودُ لِحُضْنِكِ الأَبْنَاءُ
-
هُــمْ أَهْلُ سُورِيَا جَمِيعاً إِخْوَةٌ
لَا يَــقْبَلُونَ بِــمَا جَنَى اللُّقَطَاءُ
-
سَيُحَاسِبُونَ المُجَرْمِينَ جَمِيعَهُمْ
إِنْ حَــلَّ عَــدْلٌ تَــهْدَأُ الأَجْوَاءُ
-

عبد الناصر عليوي العبيدي

 

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى