ثقافة و فن

في القصاص حياة

تَـبًّاً لَـكُـمْ يَــا أَيُّـهَا الــجُبَنَاءُ
تَـتَـلَــوَّنُونَ كَــأَنَّـكُمْ حِــرْبَــاءُ
-
بِـالأَمْسِ قَـدْ مَلَأَ البلادَ نُبَاحُكُمْ
لَــهُ فِي الفَـضَـاءِ تَرَدَّدَتْ أَصْـدَاءُ
-
فَرِحِينَ وَ(البَرْمِيلُ) يَسْقُطُ فَوْقَنَا
وَبِــأَرْضِــنَا تَــتَــنَاثَرُ الأَشْــلَاءُ
-
وَلَــكَمْ تَــرَاقَصْـتُمْ عَــلَى أَطْـفَالِنَا
فِـي كُــلِّ مَــجْزَرَةٍ بِــهَا سُعَدَاءُ
-
وَزَعَــمْـتُمُ أَفْــعَــالَكُمْ وَطَــنِــيَّةً
وَجَــمِيعُنَا فِــي عُــرْفِكُمْ عُمَلَاءُ
-
حَـتَّى الكِلَابُ تَبَرَّأَتْ مِنْ فِعْلِكُمْ
إِذْ كَــانَ مِــنْ طَبْعِ الكِلَابِ وَفَاءُ
-
مَا أَنْ تَسَرَّبَ فِي الظَّـلَامِ قُرَيْـدُكُمْ
حَــتَّـى ظَـهَــرْتُمْ كُــلُّكُمْ بُــرَآءُ
-
لَــنْ تَخْدَعُونَا يَا حَثَالَاتُ الوُرَى
بِـالــقَتْلِ كُـنْتُمْ كُــلُّكُمْ شُــرَكَاءُ
-
الـظُّلْمُ مِــنْ طَـبْعِ اللِّئَامِ وَفِعْلِهمْ
لَا تَـرْتَــضِيهِ الأَنْــفُسُ الــشَّمَّاءُ
-
الــعَفْوُ مِنْ حَقِّ الضَّحِيَّةِ وَحْدَهَا
وَالــقَوْلُ مِــنْ غَـيْرِ الـوَلِيِّ هُـرَاءُ
-
العَفْوُ مِنْ قَبْلِ الـقِصَاصِ سَذَاجَةٌ
بَـعْـدَ الـعَــدَالَةِ أَنْــتُمُ الــطُّلَقَاءُ
---
عبد الناصر عليوي العبيدي

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا