ثقافة و فن

عمائم الضلال

لَـسْتُمْ شُــيُوخاً كُـنْتُمُ هَــامَانَا
لَــوْلَاكُمُ فِــرْعَوْنُكُمْ مَــا كَــانَا
-
أَلَّـهْـتُمُ عَـبْداً حَــقِيراً تَــافِهاً
وَسَــبَقْتُمُ الـخَنَّاسَ وَالشَّيْطَانَا
-
وَرَكِـبْتُمُ الدِّينَ الحَنِيفَ مَطِيَّةً
كَيْ تَحْجُزُوا عِنْدَ البُغَاةِ مَكَانَا
-
وَجَــعَلْتُمُ سُــبُلَ النِّفَاقِ شَرِيعَةً
لِـتُزَيِّنُوا الإِجْـرَامَ وَالــطُّغْيَانَا
-
فُــقْتُمْ مُسَيْلِمَةَ الكَذُوبِ ضَلَالَةً
كَــفَّرْتُمُ مَــنْ أَعْــلَنَ العِصْيَانَا
-
فسَجَاحُ لَمْ تَرْضَ الخَنَا لَوْلَاكُمُ
عَـلَّمْتُمُوهَا الـفُحْشَ وَالبُهْتَانَا
-
هُـمْ كـالثَّعَالِبِ ذَبَّلَتْ أَجْفَانَهَا
كَــيْ تُظْهِرَ التَّقْوَى أَوِ الإِيمَانَا
-
أَوْ كَــالْقِطَاطِ تَــنَكَّرَتْ بِعَمَائِمٍ
لِــتَصِيدَ خَــلْفَ المِنْبَرِ الفِئْرَانا
-
فــرُؤُوسُكُمْ كَالقَرْنَبِيطِ تَثَاقَلَتْ
وَأَظُـنُّ أَنَّ قِــطَافَهَا قَــدْ حَانا
-
تَبًاً لَكُمْ يَا مُجْرِمُونَ قَدِ انْتَهَى
عَصْرُ الضَّلَالِ فَهَيِّئُوا الأَكْـفَانا
-
عبد الناصر عليوي العبيدي
 

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا