في مشهد مفعم بالمشاعر والفرح، نظَّمت مؤسسة مجيد، يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، حفلاً مميزاً على شرف مجموعة من النساء والرجال بتراب مقاطعة أنفا، حيث تمَّ توزيع 18 عمرة على المستفيدين في أجواء من البهجة والدموع، جسَّدت معاني العطاء والتضامن.
افتتح الحفل بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني، في أجواء روحانية وعاطفية استهلَّت هذا الحدث الإنساني المميز.
وشهد الحفل، الذي احتضنه المركب الثقافي أنفا، حضور عدد من الفعاليات الجمعوية والاجتماعية، إضافة إلى أصدقاء المؤسسة وداعميها، الذين شاركوا في هذه المناسبة الإنسانية المميزة.
وفي كلمة بالمناسبة، رحَّب رئيس مؤسسة مجيد، أبو سفيان الكابوس بالحضور، معبِّراً عن سعادته بهذه المبادرة التي تأتي في إطار جهود المؤسسة لدعم الفئات المحتاجة وإدخال الفرحة إلى قلوبها، كما أكَّد أن هذه المبادرات ستستمر، بفضل تضافر الجهود، بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي، كما نوَّه بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها مديرو المؤسسة وأعضاؤها لإنجاح هذه المبادرات وضمان استمراريتها.
كما شكر أبو سفيان، وكالة الأسفار "ترونزاتور" على مجهوداتها، حيث أهدت عمرة مجانية لأحد المعتمرين، في خطوة تعكس التزامها بدعم الأعمال الخيرية والمجتمعية، كما أكَّد أن الوكالة ستوفر للمعتمرين أجود الخدمات فيما يتعلَّق بالإقامة في الفندق، بالإضافة إلى خدمة مرافقة المعتمرين، حيث ستقدِّم لهم مجموعة من الخدمات التي تشمل التوجيه والإرشاد خلال رحلتهم، لضمان راحتهم وإتمام مناسكهم في أفضل الظروف.
كما أوضح رئيس المؤسسة أن عمرة شعبان تتميَّز بعدد من المزايا الخاصة، فهي فرصة عظيمة لأداء المناسك في وقت مميز، حيث يحصل المعتمرون على خدمات فاخرة، بالإضافة إلى توفير التسهيلات المتعلقة بالسفر والإقامة، ما يعزز من تجربة المعتمرين ويمنحهم فرصة الاستمتاع بكل لحظة من الرحلة الروحانية.
وعند الإعلان عن أسماء المستفيدين من العمرة، غمرت الفرحة قاعة الحفل، حيث لم يتمالك البعض دموعهم تأثراً بهذا العطاء الكريم، وأعرب المستفيدون عن امتنانهم العميق لمؤسسة مجيد ورئيسها أبو سفيان الكابوس، مشيدين بهذه المبادرة النبيلة التي أتاحت لهم فرصة زيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك العمرة.
واختُتم الحفل بحفل شاي على شرف الحاضرين، حيث تمَّ التقاط صور تذكارية للمعتمرين والمعتمرات، توثيقاً لهذه اللحظة التي ستظل راسخة في أذهانهم.
مبادرة مؤسسة مجيد ليست مجرد رحلة إلى الديار المقدسة، بل هي رسالة حب وتضامن، تؤكد أن الخير مستمر، وأن هناك دائماً من يسعى لرسم البسمة على وجوه المحتاجين.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة