“اللي يعيش ياما يشوف” .. نعم عزيزتي كما قرأتِ أعلاه، طفلة في عامها الأول تدخل عالم الموضة و الأزياء لتصبح أصغر عارضة أزياء حول العالم، مايا ذات الـ11 شهراً هي ابنة لـ إيمي ماكلندير صاحبة العشرين عام، قررت إيمي منذ ولادة ابنتها أن تجعل منها عارضة أزياء، أنشأت لها حساباً على إنستغرام وبدأت في نشر صور مايا بملابس غاية في الروعة والجمال، انتشر الحساب وتابعه أكثر من 120 ألف شخص بينهم مشاهير أمثال كلوي كارداشيان ولورين جودجر، كما احتلت مايا صفحات كبرى مواقع الصحف العالمية كالديلي ميل وغيرها.

تعيش مايا ووالدتها في مدينة بالوتش بالقرب من بحيرة لوموند في اسكتلاندا، وبعد أسابيع قليلة من ولادتها قررت إيمي خوض التجربة وأدخلت ابنتها عالم الموضة والأزياء، حيث تقوم بشراء ملابس لابنتها بما يعادل ألف يورو شهرياً في بداية المشروع لكن لاحقاً أصبحت تأتيني الملابس كهدايا من دور العرض المهتمة بالأطفال.

تقول إيمي إنها تتابع جميع تعليقات المتابعين على انستغرام والذين يشيد معظمهم بجمال الطفلة وملابسها، إلا أن هناك بعض التعليقات المسيئة والتي تتهم والدة مايا بأنها تقوم بإظهارها بمظهر جنسي لا يليق بعمرها وطفولتها عن طريق ارتدائها لملابس السباحة، لكن إيمي دافعت عن تلك المزاعم وأنكرتها تماماً.

لا نعرف ما إذا كانت مايا محظوظة بأمها لأنها أدخلتها عالمَاً يمثل طموحا وأملاً بالنسبة للكثير من الفتيات، أم أن مايا سيكون لها رأياً مخالفا عندما تكبر وستسلك مسلكاً آخر غير عالم الموضة والأزياء، فلننتظر سوياً قرار مايا بعد سنوات قليلة من الآن.