تختلف خطوط الموضة من حقبة زمنية إلى أخرى تكون بمثابة توثيق لأحداث سياسية أو اجتماعية طبعت هذه الحقبة.
ففي الستينيات من القرن الماضي، أصبحت التنورة القصيرة مرادفة لحركات تحرير المرأة، وموضة الفستان الملتصق بالجسم مرادف لفكر التحرّر الجنسي، وأصبح فستان غالاكسي للمصمم الفرنسي رولان موريه جزءاً من ثقافة موضة المشاهير في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين.
أما في العام 2016 ، فيبدو أن فستان أزيليا قد خطف الأضواء في عصر السيلفي، واكتسح مواقع التواصل الاجتماعي بشكل جنوني.
يتميز الفستان أزيليا، بتصميمه الكلاسيكي الذي يشبه كثيراً فساتين أودري هوبرن في خمسينيات القرن الماضي، بالبساطة والكثير من الرومانسية حيث أنه مصنوع من مادة الدانتيل بخيوط عند الكتفين ويصل طله إلى تحت الركبة.
ويتوفر الفستان بألوان زاهية ومنعشة تناسب أجواء الصيف، كما يتوفر بأسعار معقولة ويناسب جميع الأعمار والمقاسات مما زاد من شعبية الفستان وجعل الطلب عليه يرتفع بسرعة فائقة.
وتقول سوزان بندليبري، مدير المبيعات لموقع “MatchesFashion.com”: ” لقد شهدنا ارتفاعاً كبيراً للمبيعات بشكل لا يصدق، وسنعيد طلب كميات أخرى للمواسم القادمة”.
لكن ما أطلق شهرة هذا الفستان هو أنه يبدو رائعاً ومتميزاً في صور الانستغرام.
وتقول المصممة لوري: “إنه لباس الموسم لجيل السيلفي، يمكن ارتداؤه ببساطة مع كعب عال ومثير أو مع أحذية مسطحة أو تحت سترة راكبي الدراجات النارية لمظهر أكثر حيوية”.
وانتشر الفستان بين مشاهير هوليوود مثل جيجي حديد، وجوردان دان و ميراندا كير، التي قدمته على السجادة الحمراء، على الرغم من أن تصميمه كلاسيكي وليس بالجديد، لكنه يجمع بين عناصر ومميزات كثيرة تفتقر إليها الفساتين الأخرى.