كانت ولا تزال القبعات موضة الشتاء بأشكالها ومسمياتها المختلفة وقصصها، التي ترجع للدولة الصانعة لها، فهي تضيف على إطلالة المرأة إحساساً بالدفء إضافة إلى طابعها الذي يعكس الأناقة، لتصبح مع مرور الوقت هدفاً لمدونات الموضة العالميات.
وخضعت القبعات في تصميمها وصناعتها خلال تاريخها الطويل لاعتبارات وعوامل لا حصر لها ولا عد، إلا أن مظهرها الأنيق والبسيط جعل منها محط اهتمام معظم النساء.
* سيطرة البيريه
في عروض الأزياء التي عرفتها عواصم الموضة العالمية، شهدنا سيطرة العديد من تيارات الموضة على إكسسوارات الرأس بشكل أكبر بكثير من عروض الربيع والصيف، والتي تتراوح بين الأنيق والعملي والأرستقراطي والغريب والمبالغ فيه، ومن الملفت سيطرة قبعة “البيريه” الفرنسية بألوانها المتعددة.
* عملية وأنيقة
نحن نحب تجاه الموضة الذي يكون عملياً وأنيقاً على حد سواء، ولهذا السبب يسعدنا ظهور قبعات “البيريه” الفرنسية الكلاسيكية والأنيقة على منصات عروض الأزياء هذا الشتاء.
* الاتجاه الأقوى
كانت هذه القبعات تجاه الموضة الأقوى بين المصممين، حيث تميزت العروض الأرمينية بروعة إصداراتها من تلك القبعات الكلاسيكية، وخاصة هذا العام الذي، انطوت فيه عروضها على عدد من القبعات البيضاء المنفوشة والرقيقة، ويرجع أصل صناعة قبعات “البيريه” إلى الدولة الفرنسية، ويذكر أنه في القدم كان يرتدونها الرعاة والحرفيون في فرنسا، قبل أن تصبح فيما بعد موضة نسائية، وجزء من جاذبية هذا الطراز يجمع بين الأناقة الباريسية والجمال الفرنسي الرائج كثيراً بين دوائر الموضة.