تجمع الأزياء المغربية بين الجمال والأناقة والاحتشام في نفس الوقت، وهو ما جعلها تتمتع بشهرة واسعة في العالم العربي، خاصة بعد أن قام المصممون المغاربة بإدخال تطوير كبير على القفطان المغربي وإضفاء لمسات جمالية مستوحاة من عدة أنماط فنية ليتناسب مع مختلف المناسبات ويلقى إعجاب مختلف الأذواق. فـإلى جانب الطابع العربي الكلاسيكي للزي المغربي، ظهرت تصميمات جديدة ذات ملامح عصرية زادته جمالاً وإبداعاً حتى جذب إليه أنظار الأجانب الأوروبيين ممن اقتنوا الزي المغربي وارتدوه وصار سفيراً للمملكة المغربية في العالم.
المصممة مريم الراجي أصبح اسمها يتداول في عالم الأزياء وسطع نجمها يوماً بعد يوم في عالم الأزياء والموضة، ودخلت مصممة الأزياء المغربية مريم الراجي في هذا المجال بخطى ثابتة وواثقة، فأنتجت تصاميم رائعة و مُبدعة من القفطان المغربي.
نسجت الراجي حكايات وقصص بتصاميمها، واستلهمت من تراث بلادنا الساحرة، وكانت النتيجة العديد من التصاميم التي تتميّز ببساطتها، وتخصصت المصممة مريم في القفطان المغربي الأصيل، وأبدعت في التصاميم من حيث القصّات، الأثواب، الألوان وكذلك التقنيات المستعملة.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة