بعد إعلانها عن رغبتها في تبنِّي طفلة فلسطينية فقدت أهلها في غزة، أوضحت الفاشينيستا الدكتورة خلود عن الخطوات التي بدأتها من خلال التواصل مع الجهات المعنية بهذا الموضوع.
وقالت خلود في مقطع فيديو إنها تواصلت مع مستشفى الشفاء في غزة وأكَّدوا لها أنهم "في الوقت الحالي لا يقدّرون على إتمام إجراءات التبني لأنهم محاصرون". وأضافت: "يقولون بأنهم سيتركون هذه الطفلة لفترة للبحث عن أهلها والتأكد من وفاتهم جميعاً. أنا لا أعلم ماذا أفعل ولكن لازم أتحرك هالوقت صعب وقلبي يوجعني عالأطفال".
و عبَّرت الدكتورة خلود في المقطع عن مشاعر الأسى والحزن لما يصيب الأطفال في فلسطين وأكَّدت أنها تحتاج إلى التحرك والقيام بشيء.
وأكَّدت الفاشينيستا الكويتية أنها تفكّر في بناء ملجأ للأيتام كخطوة أكبر من التبنّي مستقبلاً، ليستوعب جميع الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم في الحرب، وقالت: "أنا لازم أسوّي ملجأ والله حق الأطفال وايد أطفال بالحرب هذه أهلهم كلهم ماتوا، لازم ملجأ إن شاء الله إني أقدر يا رب أكون قادرة على هالشيء وأكون قد المسؤولية".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع المصوّر بشكلٍ واسع وأثنوا على سعي الدكتورة خلود الدؤوب لتبنِّي الطفلة الفلسطينية التي رأتها وتواصلها المباشر مع السفارة الفلسطينية، التي بدورها أكَّدت مساعيها الجادّة للبحث عن أهل الطفلة، وفي حال التأكد من وفاتهم جميعاً، سيتمّمون الإجراءات اللازمة لتتبنى خلود الطفلة.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة