كشفت دراسة علمية، أجريت بكلية الطب بجامعة بنها، أن اللجوء لتثبيت مفصل للركبة يوفر الفرصة للمرضى الذين يعانون من تدمير المفصل عن طريق العدوى البكتيرية، لاستعادة القدرة على الوقوف وتخفيف الآلام، وكذلك القضاء على العدوى داخل المفصل، ولكن على حساب الحركة للمفصل.
وأشارت الرسالة التى قدمها الطبيب زكى محمد حسنى سند بكلية طب بنها، لنيل درجة الماجستير، أن الدراسات التجريبية أثبتت أن الطاقة اللازمة للسير بعد تثبت مفصل الركبة حوالى 30% أعلى مما هو مطلوب للمشى الطبيعى، بينما بعد بتر فوق الركبة يحتاج المريض إلى طاقة أعلى بحوالى 25%، مما هو مطلوب بعد التثبيت المفصلى، واستهلاك أعلى للأكسجين أثناء السير، حيث يحتاج المريض حوالى 16.مل/كجم فى الدقيقة بعد تثبيت المفصل، بينما يحتاج إلى 30. مل/كجم فى الدقيقة بعد البتر أعلى الركبة.
وأكدت الدراسة، أن التطبيق السليم لمبادئ معالجة الكسور سيؤدى إلى نتائج أفضل فى تثبيت المفصل، ويعتمد النجاح فى ذلك على تحقيق اتصال عظمى جيد والمحافظة على الأوعية الدموية مع التثبيت الصلب للعظم، والهدف وضع مفصل الركبة فى 7 درجات ميل للخارج و5 درجات فى الانحناء.
فضلا عن استخدام وسائل عديدة لتثبيت مفصل الركبة، وذلك عن طريق التثبيت الداخلى عن طريق مسمار نخاعى، أو عن طريق شرائح كذلك عن طريق المثبتتات الخارجية، سواء أحادية أو ثنائية أو دائرية(اليزاروف).