يعتبر تأخر الحمل، وضعف التبويض، من الآثار السلبية لتكيسات المبيض، وتتساءل قارئة، هل يمكن أن يكون الحل فى الاستعانة ببعض الطرق كالحقن المجهرى، أو أطفال الأنابيب، مضيفة،: "أنا سيدة متزوجة منذ 7سنوات، وعمرى29 سنة، مصابة بمرض تكيس المبايض، ومنذ زواجى،لم يحدث حمل، أتناول حبوب "مدفورمين" منذ سنة، و7 أشهر تقريبا، كما أننى أعانى من زيادة بالوزن، ولم أتلق أى أدوية للمساعدة على الحمل، سوى "كورس واحد فقط"، ولم ينجح.
سؤالى، هل يمكن أن تساعد عملية الحقن المجهرى، أو أطفال الأنابيب فى حدوث الحمل بشكل أسرع، وخاصة أن زوجى أيضا يعانى من دوالى الخصية، وهل السمنة تلعب دورًا فى عدم نجاح العملية؟
ويجيب على سؤال السيدة، الدكتور عطية أبو النجا، استشارى أمراض النساء والولادة، قائلاً: إن تلك الحالة من الحالات التى يمكن أن تساعد فى علاجها عمليات كالحقن المجهرى، والتلقيح الصناعى، ولكن يجب أولا الالتزام ببعض الخطوات الهامة، والتى تساهم فى زيادة فرص نجاح تلك العمليات، وأهمها فقدان الوزن الزائد، وإجراء تحليل لقياس نسبة السكر بالدم، وتنظيمها فى حالة وجود أى اضطراب بها.
كما يفضل الاستمرار على تناول الدواء الذى وصفة الطبيب فى تلك الفترة، والذى يساعد على خفض الوزن، وكذلك يساعد على خروج البويضة من المبيض بشكل منتظم .