فى بعض الأحيان يوجد كثير من الأشخاص لديهم بحة فى الصوت، نتيجة لكثرة الحديث، أو التعرض لدور برد، أو نتيجة لكثرة التدخين، وغيرها من الأسباب الأخرى التى لم يعلمها أحد.
قال الدكتور وائل أبو الوفا أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، إن بحة الصوت من الأعراض الشائعة التى يتعرض لها أى شخص، وفى معظم الأحيان تأتى بعد دور برد حاد مصاحب بكحة جافة، أو غير جافة، وعندما يفحص الطبيب الحنجرة سيجد احتقانا بالأحبال الصوتية، وفى هذه الحالة ننصح المريض بعدم إجهاد الأحبال الصوتية، وذلك بالإقلال من الكلام، والامتناع عن التدخين بأنواعه، ويجب معالجة الكحة والاحتقان بالدواء.
وأضاف "وائل" أنه فى بعض حالات بحة الصوت بعد فحص الحنجرة والأحبال الصوتية بواسطة المراية الحنجرية، أو المنظار يتم وجود نتوء، أو لحمية على الأحبال الصوتية، لافتا إلى أن من يعملون بالأعمال التى تستدعى التحدث بكثرة، هم الأشخاص المعرضين لتكوين هذه النتوءات، مثل المعلمين والمرشدين السياحة والمغنيين.
وأوضح الطبيب، أنه يجب على جراح الأنف والأذن والحنجرة فى هذه الحالة، أن ينصح المريض باستئصال هذه اللحمية بواسطة المنظار الحنجرى، وهذه الجراحة هى أحد جراحات اليوم الواحد، وبعد نجاح المنظار يجب عرض اللحمية المستأصلة على طبيب تحليل أنسجة للتأكد من خلوها من الأورام الحميدة أو الخبيثة، ناصحا المريض بعد الجراحة بالعرض على طبيب تخاطب لعمل عدد من جلسات التخاطب والامتناع عن التدخين.