هناك العديد من العادات الخاطئة التى تقوم بها الفتاة فى التعامل مع شعرها، وفى العناية به، معتقدة أنها تحافظ عليه وتحميه فى حين أنها تهدد نموه وتساعد على تساقطه وتضعفه.
وتقدم الدكتورة ابتسام عمرو استشارى أمراض الجلدية والتناسلية القصر العينى، مجموعة محاذير ونصائح للحفاظ على الشعر، مؤكدة أن العادات الخاطئة فى التعامل مع الشعر تتلفه وتساعد على إضعافه، وتعود عليه بنتائج أسوء مما لو كانت الفتاة تهمله ولا تهتم به.
أولا: اعلمى أن شعرك فريد من نوعه: ولا يشبه شعر آخر، وتختلف فروة رأسك وقوة جذور الشعر وطبيعة وقوة البصيلة وطبيعة نموه عن أى شعر آخر، لذا تجنبى تجربة أى مستحضرات عناية من صديقاتك، أو لمجرد أن المستحضر قد حقق نتائج جيدة مع إحدى صديقاتك، فلكل شعر طبيعة معينة، ولا تفاجئى شعرك بين الحين والآخر بصدمة تغيير المستحضرات الخاصة به حتى لا تضعف قوته، وتؤثر كمية الكيماويات التى يحويها أى مستحضر عليه وعلى جذوره وبالتدريج يتأثر نمو الشعرة.
ثانيا دللى شعرك: تعاملى مع شعرك على أنه طفل حديث الولادة، فهو حساس، اهتمى بنوعية الشامبو وابتعدى تماما عن فكرة غسله بالصابون، واذهبى مرة واحدة لطبيب جلدية ولا تجعلى شعرك حقلا للتجارب، ليحدد لكى أفضل مستحضرات العناية بالشعر التى يحتاجها شعرك، وطرق العناية الخاصة به والتى تناسبه وحده، فزيارة الطبيب تجنبك استخدام مستحضر فى السوق قد يتلف شعرك.
ثالثا: أخطاء شائعة عليكِ تجنبها: ترتكب معظم الفتيات أخطاء خفية ضارة بشعرها دون أن تدرى، بعدم غسل الشعر لمدة طويلة رغبة فى زيادة كثافته والتغلب على ضعفه وتساقطه، وهو اعتقاد خاطئ، ويضر الشعر ويساعد على نمو البكتيريا والفطريات بكثرة فيه، وقد يؤدى زيادة إفراز الدهون فى الشعر إلى تمسكه بعضه البعض مما يصعب بعد ذلك من عملية تمشيطه فيتساقط بكميات كبيرة ويتقصف بشدة، فى حين تفرط أخريات فى تنظيفه وغسله بشكل متلاحق، وهى من المشكلات التى قد تؤدى إلى تلف الجذور البصيلات المنبتة للشعر وجفافها لعدم استفادتها بما يفرزه الجلد من مواد دهنية تحافظ على جذر الشعر ومنابته، مما يساعد على تساقطه، وعدم نمو الشعر.