أكدت دكتورة سارة سارتى، مسئولة بمنظمة الصحة العالمية فى ليبيا، الدور الفعال لليبيا منذ عام 2003 وحتى الآن، فى إعداد الدراسات العديدة لمكافحة التدخين بالبلاد، منوهة بأن هذه الدراسات كانت إيجابية على مدار ثلاث دورات متتالية مدة كل دورة منها 4 سنوات.
وأضافت سارتى ـ فى تصريح اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش احتفال وزارة الصحة الليبية باليوم العالمى للامتناع عن التدخين (2014) تحت شعار (ترفع الضرائب.. تنخفض الأمراض والوفيات)- أنها حضرت الاحتفال اليوم نيابة عن ممثل منظمة الصحة العالمية فى ليبيا الدكتور جان جبور، وتابعت "نحن سعداء بمشاركة المنظمة فى الاحتفال هذا العام، وأن هناك تقدما من مختلف الأعمار فى التجاوب مع مكافحة التدخين فى ليبيا".
وأشارت إلى أن ارتفاع الضرائب على التبغ ستقلل من المدخنين والمستعدين للتدخين للمرة الأولى، منوهة بأن التدخين يمثل مشكلة صحية عالمية، حيث يقدر عدد المدخنين بحوالى 1.3 مليار شخص فى العالم، وهو فى تزايد ومن بين هؤلاء حوالى 81% يعيشون فى الدول النامية.
ولفتت إلى أن التدخين هو سبب رئيسى فى ستة أمراض من أعلى ثمانية أسباب للوفاة فى العالم، ويعتبر حاليا مسئولا عن وفاة 5 ملايين سنويا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الوفيات إلى 10 ملايين بحلول عام 2020 إذا استمر نمط الاستهلاك على الشكل الحالى.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت حزمة من السياسات يجب تبنيها لمواجهة هذا الوباء والحد من استهلاكه على مستوى البلدان، منوهة بأن مراقبة استهلاك التبغ بشكل مستمر تعد الخطوة الأولى فى هذه الحزمة.