كشفت المؤتمر الأوروبى لأمراض السمنة، والمنعقد حالياً بمدينة صوفيا البلغارية أن الفستق يساهم فى الوقاية من الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، أحد أخطر الأمراض المزمنة التى تصيب أكثر من 315 مليون شخص حول العالم.

وكشفت دراسة أسبانية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة أسبانيا أن تناول 60 جراما من الفستق بشكل يومى منتظم يساهم فى الحد من مستويات السكر بالدم، وكما يقلل مستويات هرمون الأنسولين، وهو ما يعنى أن الجسم أصبح يستطيع معالجة السكر الموجود داخل الطعام الذى قام الإنسان بتناوله.

وأعزى الباحثون تلك الفوائد الرائعة إلى احتواء الفستق على كميات كبيرة من الدهون غير المشبعة والألياف الطبيعية ومضادات الأكسدة والمواد الكاروتينية، وتساهم كل هذه العوامل فى تعزيز قدرة الجسم على خفض مستويات الجلوكوز، وهو ما يحد من خطر الإصابة بمرض السكر.

وجاءت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثلاثين من شهر مايو الجارى، وأضاف الباحثون أنه ثبت أيضاً دور الفستق فى الحد من مستويات الكولسترول الضار الذى يرفع خطر الإصابة بانسداد الشرايين، لافتين أنه توجد عدة وسائل أخرى للحد من فرص الإصابة بالسكر مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول وجبات صحية ومتوازنة.