أظهرت أبحاث أولية أن العلاج الجينى قد يكون سلاحاً قوياً ضد سرطان الدم، وغيرها من أنواع سرطانات الدم، ويستهدف هذا العلاج التجريبى، عن طريق خلايا الدم، الخلايا السرطانية ويدمرها.
وقد ذكرت الدراسة والتى نشرت أبحاثها على موقع "هيلث داى نيوز"، أنه يتم تصفية الدم للمرضى، وإزالة خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم خلايا (تى) التى هى جزء من الجهاز المناعى للجسم، ثم تستهدف هذه الجينات فى خلايا (تى) الخلايا السرطانية على تغيير خلايا (تى) إلى المرضى فى خلطات الجسم التى قدمت على مدى ثلاثة أيام.
ومن جانبه، قال الدكتور "جانيس" رئيس أمراض الدم فى جامعة واشنطن ورئيس الجمعية الأمريكية لأمراض الدم خلال الاجتماع السنوى للجمعية الأمريكية للأمراض الدم فى نيو أورليانز، إن العلاج الجينى يمكن أن يصبح بديلا ضروريا للغاية لأولئك الذين يعانون سرطان الدم.
وقد عالج الباحثون فى جامعة بنسلفانيا معظم المرضى (59 عاما) مع هذا العلاج الجينى، وقد عالج العلماء فى معهد الولايات المتحدة الوطنى للسرطان، ميموريال سلون كيترينج مركز السرطان فى مدينة نيويورك، وجامعة تكساس مركز أندرسون للسرطان وجامعة بايلور فى هيوستن مجموعات صغيرة من المرضى، وفقا لوكالة أسوشيتد.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن العديد من الشركات تحاول تطوير هذه الأنواع من علاجات السرطان، والتجارب السريرية فى العام المقبل وهذا يمكن أن يؤدى إلى موافقة الاتحادية للعلاج بحلول عام 2016.
وقال "غرينبرغر" المسئول العلمى لجمعية سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية، هذا يبدو كأنه تقدم كبير.
وذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن يجب أن يتم العلاج الجينى بشكل فردى لكل مريض، وتكاليف المختبر أو المعمل هى الآن حوالى 25000 دولار دون هامش ربح، وقال الأطباء فى العلاج يمكن أن يسبب أعراضا تشبه الأنفلونزا الحادة.