الارشيف / صحة و رشاقة / اليوم السابع

جلطات المخ وعدم انتظام مستوى مرض السكر يؤديان إلى فقدان حاسة الشم

حاسة الشم، هى أحد الحواس الخمس التى أنعم الله بها علينا، لنتمتع بكثير من الأشياء من خلالها، وإذا لم نعلم أهميتها قد نفقدها، نتيجة التعرض لعوامل عديدة، لذا يجب أن نفهم كيفية الإحساس بحاسة الشم، وأن نعلم كيف تتم هذه الحاسة.

يقول الدكتور وائل أبو الوفا، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، إن المسئول عن حاسة الشم هو العصب الأول، أو العصب الشمى، وهو عبارة عن شعيرات دقيقة متواجدة فى الغشاء المخاطى بسقف التجويف الأنفى، يفصل هذه الشعيرات عن الفص الأمامى للمخ، عظم قاع الجمجمة.

يضيف "أبو الوفا"، أنه لكى نشعر بهذه الحاسة، يجب أن تصل الرائحة لأطراف شعيرات هذا العصب، فأى شئ يعوق وصول الرائحة لهذه المنطقة يجعلنا نفقد هذه الحاسة.

ويشير"أبو الوفا" إلى أشهر أسباب الفقدان المؤقت لحاسة الشم، مثل أدوار البرد الحاد وذلك لفشل خروج أطراف شعيرات العصب الشمى، نتيجة التضخم العام للغشاء المخاطى للأنف.

ويؤكد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك أسبابًا أخرى مثل الحساسية الموسمية، أو المزمنة، إعوجاج الحاجز الأنفى، وتضخم غضاريف الأنف، أو وجود لحميات داخل التجويف الأنفى أيضا تعوق وصول الرائحة لهدفها فى سقف الأنف.

يوضح أبو الوفا، أن هناك أسبابًا أكثر تعقيدًا، منها جلطات المخ، وأورام الأنف، ومرضى السكر غير المهتمين بمستوى السكر بالدم، ولذلك ننصح دائماً بالعرض على الطبيب المختص عند التعرض لفقدان هذه الحاسة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى