أثبتت بعض الدراسات أن زيادة هرمون الإستروجين عند النساء، يؤدى إلى مضاعفة الإصابة بسرطان بطانة الرحم، دون معرفة الأسباب التى تؤدى لزيادة هذا الهرمون.
يقول الدكتور علاء الغنام أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس إن الأسباب التى تزيد من نسبة حدوث سرطان الرحم تكون فى وجود حالات زيادة هرمون الإستروجين مع عدم هرمون البروجستيرون الذى ينتج فى النصف الثانى من الدورة الشهرية فى حالات التبويض، ولذلك نجد سرطان بطانة الرحم أكثر شيوعا فى السيدات اللواتى تشتكين من العقم الناتج عن انعدام التبويض، وهذا قد يكون أكثر شيوعا فى حالات وجود تكيسات على المبيض.
يضيف "علاء"، أن تكون هناك زيادة فى حالات الإصابة سرطان الثدى فى هذه الحالات، لافتا إلى أن الإستروجين، غير المصحوب بهرمون البروجستيرون، قد يحدث فى حالات بطانة سرطان الرحم المهاجرة.
يشير الطبيب إلى أن يسبق حدوث سرطان بطانة الرحم وجود نشاط فى خلايا بطانة الرحم، مما قد ينتج عنها نزول دم رحمى بعد سن اليأس، وفى مثل هذه الأحوال يجب التأكد من الإصابة بسرطان الرحم، مضيفا أن سرطان بطانة الرحم من أفضل أنواع السرطانات لأنه ينتشر ببطء شديد.
يوضح علاء الغنام أن نزول دم بعد سن اليأس، يدق ناقوس الخطر للإصابة بسرطان بطانة الرحم، فلذلك ينصح الطبيب السيدات عند نزول الدم يجب استشارة طبيب النساء للتشخيص المبكر لهذه الحالة.
يضيف أستاذ أمراض النساء والتوليد أن الأدوية التى تحتوى على هرمونات مثل حبوب منع الحمل، تساعد على إفراز هرمون الإستروجين الذى يؤدى إلى الإصابة بسرطان بطانة الرحم.