تواصلت دراسات سابقة أن المرأة تميل إلى أن تكون أفضل فى التعاطف مع الآخرين، بينما عادة ما يكون الرجل أفضل فى ترتيب الأمور بشكل منهجى.
ذكر موقع " Deutsche Welle "، أنه ظهرت حاليا أدلة جديدة تؤكد على أن التواصل بين أدمغة الرجال والنساء، يتم فى الواقع بشكل مختلف، حيث أكد بحث جديد نشر فى دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم فى الولايات المتحدة الأمريكية "بى.إن.إيه.إس" أن التواصل الذى يتم داخل كل نصف دماغ على حده يكون على أفضل ما يكون فى أدمغة الذكور.
أما فى أدمغة الإناث فيكون التواصل على أفضل ما يكون بين نصفى الدماغ، ويعتقد الباحثون أن هذه الاختلافات التشريحية يمكن أن تفسر السبب فى أفضلية الذكور من حيث القدرات الحركية والمكانية، فى حين أن الإناث لديهن ذاكرة أفضل كما أنهن أفضل فى التعامل مع العلاقات الاجتماعية.
وأشير إلى إن الباحثة " مادهورا إنغالهاليكار" وفريقها من جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا، قد تمكنوا عن طريق تقنية تعرف باسم "التصوير المنتشر المنقبض"، من تكوين فكرة متعمقة عن طريقة عمل الألياف العصبية داخل الأدمغة الحية من خلال رسم خريطة لعملية انتشار جزيئات الماء داخل المخ. قسم العلماء الدماغ إلى 95 قطاعاً مختلفا، فاكتشفوا فروقا فريدة من نوعها بين الجنسين فيما يتعلق بالتواصل داخل الدماغ أثناء عملية التطور.
واكتشف العلماء أن النساء أكثر قدرة على تذكر الكلمات والوجوه وأكثر قدرة على ملاحظة الأشياء كما كان لديهن قدرات أكبر على الإدراك الاجتماعى، فى حين أن الرجال كان لديهم مهارات حركية ومكانية أفضل.