دراسة جديدة فى الطب الباطنى، كشفت أن مضخات الأنسولين، أكثر فعالية للسيطرة على مستويات السكر فى الدم من الحقن اليومى المتعدد فى مرضى السكر من النوع الثانى.
يعد مرض السكر من النوع الثانى، هو النوع الأكثر شيوعا، ويشكل ما يقرب من 90-95% من كل الحالات، وفيه يكون الجسم غير قادر على إنتاج أو استخدام الأنسولين بصورة فعالة، مما يؤدى إلى ارتفاع مستويات السكر فى الدم، والتى تسبب على المدى الطويل تلف الأعصاب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى والعين والقلب.
وفقا لمديكال نيوز توداى فإن فريقا فرنسيا بقيادة بروفيسور إيف رزنيك من جامعة كاين كوت، قام بالدراسة التى تعد أكبر دراسة عن فعالية مضخات الأنسولين حتى الآن، وكشف فيها الفريق أن ثلث المرضى الذين تم التعامل معهم بحقن الأنسولين لديهم مشاكل فى الحفاظ على مستويات جيدة من السكر فى الدم.
استمرت الدراسة لمدة شهرين، وشملت 495 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30-75 سنة، ويعانون من السكر من النوع الثانى، ولديهم مشاكل فى السيطرة على مستوى السكر فى الدم، تمت متابعة 168 منهم بمضخات الأنسولين، و163 بالحقن اليومى المتعدد من الأنسولين.
وبقياس الهيموجلوبين السكرى والذى يعطى فكرة عن مستويات السكر خلال الأشهر السابقة للتحليل، كشفت الدراسة أن 55% ممن استخدموا مضخات الأنسولين كانت لديهم النسبة أقل من 8% مقارنة مع 28% فقط ممن استخدموا الطريقة التقليدية من العلاج بالحقن.
ووفقا لما يقوله بروفيسور رايف فإن نسبة 8% كناتج من الهيموجلوبين السكرى هى نسبة مثالية ومستهدفة من الأطباء، وتعنى أنه تمت السيطرة بصورة جيدة على مستويات السكر فى الدم خلال فترة الأشهر القليلة السابقة للتحليل.