يحدث سقوط الرحم كنتيجة لتكرار مرات الولادة، وهو السبب الأكثر شيوعاً له، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن يكون سقوط الرحم راجعاً إلى أسباب أخرى كالعيوب الخلقية، وهو ما يؤكده الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، إثر استشارة أرسلت من قارئة تسأل عن مدى تأثر الحمل والولادة بحالات سقوط الرحم.
وأضاف أبو النجا، أن سقوط الرحم لا يؤثر إطلاقاً على استمرار الحمل، كما لا يؤثر على طريقة الولادة بأى حال من الأحوال، موضحاً أن سقوط الرحم يحدث نتيجة لارتخاء أربطة الرحم والتى تصاب به بعد تكرار مرات الولادة.
وأشار إلى أنه فى بعض الحالات النادرة يحدث كنتيجة لوجود عيب خلقى بالرحم نفسه كقصر عنق الرحم أو الرحم المقلوب، وهو من الأمور التى لا تؤثر مطلقا على استمرار الحمل.
ولفت إلى أنه يتم علاج حالات سقوط الرحم جراحيا بعملية بسيطة، تساعد على رفعه مرة أخرى ويفضل إجراؤها بعد الولادة، ويمكن تكرار الحمل بعد تلك الجراحة مرة أخرى وبأمان تام.