الارشيف / صحة و رشاقة / اليوم السابع

كلما زاد سن المرأة ارتفعت تكاليف أطفال الأنابيب

أكد الدكتور جمال أبو السرور، أستاذ التوليد وأمراض النساء فى جامعة الأزهر، خلال المؤتمر الـ18 للجمعية المصرية للخصوبة والعقم، الذى عقد أمس بفندق ماريوت الزمالك، أن الحقن المجهرى مثل أطفال الأنابيب، لا يوجد اختلاف بينهما، غير أن الحقن المجهرى يتم من خلال حقن الحيوان المنوى داخل البويضة.

وأوضح "سرور"، أن تكاليف الحصول على طفل حى فى سن الـ40 فيما فوق، تكون باهظة، أى أنه كلما زاد سن السيدة زادت التكاليف، لأن السيدة تحتاج إلى جرعة أكبر من الأدوية المسيلة للتبويض كلما زاد سنها.

وأشار سرور إلى أن نسبة السيدات التى لا يصلن إلى مرحلة نقل الأجنة، تصل إلى أكثر من الربع، أى حوالى 26%, ونسبة انغراس الأجنة التى ننقلها إلى السيدات متدنية، وتصل إلى 6% إذا قارنها بـ 24% من السيدات الصغيرات فى السن، ولذلك إذا كانت الفرصة للحصول على طفل حى لسيدة فوق الأربعين، أقل من نسبتها قبل سن الأربعين.

وأضاف "سرور" أنه إذا كانت السيدة فى سن الـ40 قد تكون نسبة حصولها على طفل حى 10%، أما فى سن الـ41 فتكون 7.5%، وفى الـ42 تكون 5%، وفى الـ43 تصل إلى 2.5%، وهذا يعنى أن كل 1000 سيدة يولد منهم 25 طفلا.

وأشار "سرور" إلى ارتفاع تكاليف عملية أطفال الأنابيب، بالنسبة لسيدة سنها 43 سنة، وتصل تكاليفها إلى 300 ألف جنيه، وبرغم من أنها تكلفة عالية، إلا أنها أقل من السدس فى الدول مثل أستراليا وأمريكا, ولذلك أثبت الأبحاث أنه إذا كانت نسبة حدوث ولادة طفل حى أقل من 5%، فالتكاليف تصبح باهظة جدا.

واختتم سرور كلامه ناصحا أنه لابد أن يكون الطبيب أمينا، ومعلوماته تكون مبينة على الدليل الموثق، عندما تستشيره المريضة التى تبلغ الـ40 فيما فوق، ولابد أن يبين الطبيب للسيدة نسبة النجاح الحقيقية للعملية، وأيضا يبين لها نسبة حدوث الإجهاض، لأن هناك نسبة عالية فى الإجهاض للسيدة من الـ40 فيما فوق، واختم سرور كلامه أن السيدة هى صاحبة القرار الأخير بعد معرفتها بكل شىء، وهى التى تقرر إذا كانت تستطيع عمل العملية أم لا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى