تعددت فحوصات سرطان الثدى منها المامو جرام، والموجات فوق الصوتية، والفحص عن طريق إفرازات حلمات الثدى، لكن وجد أن الفحص عن طريق الإفرازات لم توجد له فائدة مثل فحص الأشعة التى تعد ذات أهمية.
وكما تقول الدكتورة نوران حسين، استشارى أشعة الثدى ومديرة مركز المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، إن اختبار سائل حلمات الثدى ليس بطريقة فعالة لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدى، لافتة إلى أن الموجات فوق الصوتية تكون أنسب وسيلة للكشف عن سرطان الثدى بدلا من اختبار فحص السائل، لأنها تعمل على تقييم القنوات اللبنية ويتم من خلال الأشعة اكتشاف المرض فى مرحلة متقدمة.
وتضيف "نوران " أن فحص سائل حلمات الثدى يكون عن طريق فحص سائل حلمات الثدى فى المعمل ويتم تحليله لمعرفة إذا كان السائل المتواجد فى القنوات المرارية طبيعى أم يدل على الإصابة بمرض.
وتشير استشارى أشعة الثدى، إلى أن هناك بعض الأسباب الأخرى التى تؤدى إلى خروج سائل من حلمات الثدى وليس الإصابة بسرطان الثدى فقط، ومن ضمن هذه الأسباب وجود خلل فى هرمون البرولا كلين لا يوجد منه أى ضرر وعند اكتشافه يتم معالجته، وعندما تكون مسامات القنوات اللبنية أوسع من الطبيعى نظرا لطبيعة الثدى فتؤدى إلى إخراج سائل، وعندما تتواجد الأورام السرطانية أيضا تتسبب فى خروج سائل من الثدى.
وأوضحت الطبيبة أن إذا كانت إفرازات الثدى لونها عادى أو يتواجد بها لبن لا يوجد منها أى خوف، أما فى حالة إذا كانت الإفرازات لونها أحمر فيدل على وجود على الإصابة بسرطان الثدى فيجب عمل الفحوصات اللازمة.