الارشيف / صحة و رشاقة / اليوم السابع

أطباء: لا توقف دواء الصرع لمجرد تأخر نوباته

كثير من العادات التى نمارسها نتيجة التوارث أو الاستماع لبعض الأقارب، قد تؤثر سلبا على المريض، وخاصة المصابين بمرض الصرع .

يقول الدكتور أحمد الجويلى، صيدلى ومنسق حملة أنا صيدلى أنا فاهم شغلى، "إنه لا يجوز لصيدلى أو أى شخص بخلاف الطبيب أن يوصى بإيقاف علاج الصرع، لمجرد أن المريض تحسن وأن نوبات الصرع توقفت لمدة تجاوزت الـ6 أشهر "، مضيفا أن التصرف السليم لوقف علاج الصرع يتم بعد توقف النوبات لفترة تتراوح من 3-5 سنوات، وعند التوقف عن الدواء يتم التوقف تدريجيا على مدار ثلاثة أشهر على الأقل.

وأضاف الجويلى أن من الأمور الخاطئة لمريض الصرع (توقفت النوبات عنه لفترة طويلة) " أن يجرى أشعة "رسم مخ"، مضيفا إن الصحيح هو إجراء تلك الأشعة إلا أثناء النوبة، أو عقب النوبة، لان خلال أى وقت آخر سيكون المخ طبيعيا.

وأوضح الجويلى، أن معظم أدوية الصرع لها محفز لإنزيمات الكبد المسئولة عن الميتابوليزم، أى أنها تجعل فاعلية الأدوية الأخرى اقل، مشيرا أن أغلب الأدوية المضادة للصرع تتعارض مع بعضها البعض، وعند تناول تلك الأدوية معا يجب الالتزام بالصارم بالجرعات.

وأضاف الجويلى، إن بعض أدوية الصرع (لتوبيرامات، والزونيسامايد) لها آثار جانبية على الجسم منها ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذا الارتفاع ليس له ضرر فهو مجرد انحباس العرق، مضيفا أن هناك بعض الأدلة حاليا على أن معظم أدوية الصرع تؤدى لهشاشة عظام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى