الارشيف / صحة و رشاقة

الطعام هو المصدر الرئيسي للمناعة

نبّهت دراسة صحية أعدّها معهد الصحة العامة في براغ، إلى أن تعزيز مناعة الجسم يتم بشكلٍ أساسي عبر الطعام الذي يتناوله الإنسان، مشيرةً إلى أن 70% من نظام المناعة يتواجد في الأمعاء و الوسط المحيط بها، و لهذا فإن كل ما يتناوله الإنسان من طعام، يؤثّر في الوضع الصحي للجسم.


وأشارت الدراسة إلى أنه مع اقتراب فصل الخريف، يتوجّب الحرص ليس فقط على نوعية الطعام الذي يتم تناوله، و إنما الانتباه أيضاً إلى عوامل أخرى تساعد في تعزيز مناعة الجسم، من أهمها : تعويد الجسم على درجات الحرارة المنخفضة و التواجد في الهواء الطلق و التمتُّع بالراحة الكافية.

و لفتت هذه الدراسة إلى أن تعزيز مناعة الجسم عن طريق الطعام يتم عن طريق تزويده بالفيتامينات و المواد المعدنية التي تتواجد في الفاكهة و الخضار، مؤكدةً أن الكثير من الفيتامينات و المواد المعدنية تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقوم بمنع الراديكالات أو الجذور الحرّة من الدخول إلى الجسم ( أي حصول الاعتداء من الوسط الخارجي )، كما أنها تمتلك الكثير من الألياف المفيدة لعمل الأمعاء.
 


أيضاً قالت الدراسة إن الفائدة القصوى من الفاكهة و الخضار تتحقّق من خلال تناول فاكهة و خضار الموسم، و يفضّل أن تكون أيضاً من إنتاج الوسط الذي يتواجد فيه الإنسان، كما يتوجّب أن تكون الخضار متنوّعة بمعنى عدم الاقتصار على تناول صنف واحد فقط، لأن كل نوع يحتوي على مواد مفيدة للجسم قد لا تتوفر في الأصناف الأخرى.

و أوصت الدراسة بتناول الفاكهة المعلّبة في فصلي الخريف و الشتاء، أما الخضار فأوصت بتناولها طازجة و وضع القليل من زيت الزيتون عليها، كي تتحرّر الفيتامينات منها. كما أوصت بتناول المأكولات البحرية و لا سيّما السمك، لفائدتها الكبيرة في تعزيز نظام المناعة في الجسم، لأنها تحتوي على مادة الزنك و أوميغا 3 غير المشبّعة و الأحماض الدهنية و فيتامين D، و تساهم في حماية الجسم من الإلتهابات و كذلك في حماية الجهاز التنفُّسي.

و أشارت إلى أن بعض أنواع الخضار تعتبر بمثابة مضادات حيوية طبيعية، كالثوم الذي أثبت جدواه في مكافحة نزلات البرد، و الأنفلونزا و التهابات المجرى التنفُّسي خاصةً عندما يتم تناوله نيئاً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى