حقق الأطباء فى السويد، إنجازا طبيا بارزا بعدما قاموا بعملية ولادة ناجحة، من خلال زرع أنسجة مبيض لسيدة أصيبت بالعقم بسبب علاجها من مرض السرطان.
وتمت عملية الولادة الناجحة هذا الأسبوع فى القسم القيصرى بمستشفى مالار فى اسكيلستونا بشرق السويد، وتعد الأولى من نوعها فى السويد، وتعتبر الطفلة فريا واحدة من 25 طفلا فقط على مستوى العالم، تخرج إلى الحياة عقب زرع أنسجة مبيض للأم.
وقال كينى رودريجيز فالبيرج، كبير الأطباء فى مستشفى النساء والتوليد فى معهد كارولنسكا الطبى فى استكهولم لموقع ذا لوكال الأوروبى الإخبارى: "هو إنجاز مهم للغاية بالنسبة للنساء فى المستقبل اللائى يخضعن لعلاج السرطان، وهذا يدل على أنه يعمل، وأن هناك أشياءً يمكن القيام بها".
وأضاف الدكتور رودريجيز، الذى حضر عملية الولادة، أن الأم كانت مريضة للغاية منذ بضع سنوات مضت، ولكنها الآن فى صحة جيدة بعد أن شعرت بتكوين أسرة جديدة مع زوجها، وسوف تعود إلى منزلها بعد إقامة قصيرة بالمستشفى.
وأعرب الدكتور روديجيز عن أمله فى أن يتم الإسهام فى تطوير عمليات البحث فى هذا المجال، لمنح الأمل بالحمل للأمهات اللائى يعالجن من مرض السرطان.
يذكر أن أحد الآثار الضارة للعلاج بالإشعاع، هو الإصابة بالعقم، وأن إمكانية تجميد أنسجة المبيض يتيح للنساء إنجاب أطفال فى وقت لاحق بعد استعادة صحتهن.