ما بين استخدامات الخل العديدة و المتنوّعة، من إضافته لطبق السلطة وصولاً لفائدته في تلميع الزجاج، نجد أنه لا حصر لمزايا هذا السائل الحمضي. لكن هل يمكن اعتبار الخل غذاء صحي ؟
يظهر تقرير نشره معهد تقنيات الغذاء في مجلة علوم الطعام الكندية أن أنواعاً محددة من الخل يمكن أن تقدم منافع صحية كبيرة.
فلقد جاء في التقرير المذكور أن الخل غني بمضادات الأكسدة، مما يفيد في تأخير الشيخوخة، و في إبطاء نمو بعض أنواع السرطان و الحدّ من اختلال وظائف الدماغ. كما يشير كتاب التقرير إلى مواصفات الخل المضادة للبكتيريا، و قابليته للحدّ من تبعات مرض السكري، و دوره في حماية القلب و المحافظة على معدل طبيعي لضغط الدم. كما يقال أن الخل يساعد في تعافي الرياضيين بعد القيام بمجهود جسدي شديد.
من جانبٍ آخر، يشير التقرير إلى أن الأشخاص الذين أضافوا الخل يومياً إلى غذائهم أكّدوا تراجع شهيتهم للطعام، مما يعني إمكانية تناوله كوسيلة آمنة لإنقاص الوزن. لكن يحذّر الأطباء من تناول الخل على الريق، و يشيرون لضرورة مزجه بسوائل أخرى عند إضافته إلى الطعام ،كزيت الزيتون.