إن كان يغضبك أن ترى الرقم ذاته كلّما وقفت على الميزان، فاكتشف الأمور الشائعة التي تمنعك من خسارة الوزن :

1. كل أكثر

نعم، كل أكثر ! فأحياناً من يتّبع حمية لفقدان الوزن يأكل كميات قليلة جداً، و بالتالي يلحق الضرر بنفسه. فجسمك يحاول حمايتك و الحرص على سلامتك، لذلك تتباطأ عملية الأيض في جسمك لحمايتك من قلّة الغذاء. لذا حاول إضافة بعض السعرات الحرارية ذات المصادر الصحّية إلى نظامك الغذائي و سترين وزنك ينخفض من جديد.

2. لا تسيء تقدير حجم حصص الطعام

معظم الناس يسيئون تقدير حصص الطعام، حين نأكل في طبق صغير نقدّر حجم حصّة الطعام بشكلٍ أدقّ.

3. لا تتناول المأكولات المخصصة للحمية

تعتقد أنّ المأكولات المعلّبة المخصصة للحميات الغذائية ستفقدك الوزن، و لكن معظمها يحتوي على كميات كبيرة من السكر و من الملح، و عادةً تفتقر إلى الفيتامينات و المعادن التي يحتاجها جسمك حين تحاول خسارة الوزن. لذا استبدلها بمأكولات طازجة تحضّرها بنفسك.

4. لا تمارس التمارين الرياضية نفسها

حين تبدأ بممارسة التمارين ترتفع عملية الأيض في جسمك ما يساعدك على خسارة الوزن، و لكن مع مرور الوقت سيعتاد جسمك التمارين ذاتها، لذلك غيّرها ليبقى جسمك متهيّئاً لتمارين جديدة.

5. لا تتمرّن بكثرة

على الرغم من أنّ ممارسة التمارين أمر ضروري لفقدان الوزن، غير أنّ الإكثار منها سيشعرك بالجوع و ستأكل كميات أكبر. و معظم الناس يعتقدون أنّ التمارين المكثّفة تسمح لهم بتناول طعاماً أكثر، و لكنّ هذا الأمر لن ينجح. فعليك الالتزام بالتمارين المناسبة لك و لأسلوب حياتك.

6. نم جيّداً

عند النوم يفرز الجسم الكثير من الهرمونات التي تنظّم الأكل، و النوم و فقدان الوزن. و حين يتعرّض هذا النظام لخللٍ ما، أثبتت الدراسات أنّ الجسم يزداد وزنه. لذلك اجعل النوم من أولويّاتك تماماً كالتمارين.

7. إنّك تخسر الوزن و لكن...

في بعض الحالات نخسر الوزن، و لكنّنا ننمّي العضل في جسمنا بسبب ممارسة تمارين مكثّفة. فنعتقد أنّنا لا نخسر الوزن، و لكنّنا في الواقع نفعل.

8. انتبه للسعرات الحرارية الإضافية

تجنّب التوابل و الصلصات الجاهزة و الكريما و السكّر في القهوة، و قطعة الحلوى في أعياد الميلاد، و الفاكهة المجفّفة في السلطة و الحلوى و الطعام . فكلّ هذه المأكولات تتضمّن سعرات حرارية إضافية تكسبك الوزن.

9. ارتاح

يدفع التوتّر الجسم إلى إنتاج هرمونات الكورتيزول التي تسبب زيادة الوزن. مارس اليوغا أو التأمّل، و حافظ على سلوك إيجابي، و ستلمس النتائج في وقتٍ قصير.