وجدت الدراسات، أن زيت كبد سمك القد، قد يكون له بعض الخصائص العلاجية هامة جداً، بصرف النظر عن كونه مصدرًا جيدًا للمغذيات، حيث يحتوى زيت كبد سمك القد، على كميات عالية نسبياً من فيتامين "أ"، وفيتامين "د" ويعتبر من أفضل المصادر للأحماض الدهنية، وأوميجا"3".

وأشارت دراسة، أشرف عليها الدكتور ديربى من مانشستر فى إنجلترا فى عام 1789، وكانت أول استخدام طبى لزيت كبد سمك القد، فى علاج الروماتيزم، ومرض الكساح، لأنه يحتوى على كميات مهولة من فيتامين "د"، لذا يستخدم للأطفال لمنع الكساح الذى يسبببه نقص فيتامين "د".

وكشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من ألمانيا، حيث شملت 43 مريضًا مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتويدى، أن الذين يتعاطون جرعة يومية بمقدار 1 جرام، من زيت كبد سمك القد، لمدة ثلاثة شهور متتالية، وجدت أن المرضى قد شهدوا تحسنًا شديدًا.

وقد أثبت، أن زيت كبد سمك القد يساعد فى تخفيف تصلب المفاصل، ويكون له تأثير إيجابى على صحة القلب، والأوعية الدموية، والمساعدة فى إصلاح جروح الأسنان، والأظافر، والشعر، والجلد.

وأظهرت دراسة منفصلة، أن زيت كبد سمك القد، يمكن أن يساعد أيضا أولئك الذين يعانون من هشاشة العظام.

وقد أشار باحثون فى جامعة كارديف، أن زيت كبد سمك القد، ساعد على الحد من الألم والضرر، الذى يصيب الغضروف الناجم عن هشاشة العظام فضلًا عن تقليل الحاجة لاستبدال المفاصل، و أضافوا أن زيت كبد سمك القد، ساعد على منع مرض الشريان التاجى.

و أكدت الدراسة، أن الاستهلاك اليومى من زيت كبد سمك القد، يمكن أن يساعد فى منع الشريان التاجى، وتصلب الشرايين، ونشر فى مجلة الدهون أن تناول 1.5 غرام إلى 3 من الأحماض الدهنية يوميًا، يؤدى إلى "انخفاض التقدم من إنشاء مرض الشريان التاجى، وزيت كبد سمك القد، يمكن أن يساعد على تعزيز الأداء الإدراكى.

وأضافت الدراسة، أن زيت كبد سمك القد يحتوى على كمية عالية من فيتامين "د"، وقد تم تحديد وجود صلة بين فيتامين (د)، والأداء المعرفى فى دراسة نشرت فى مجلة طب الأعصاب، جراحة المخ، والأعصاب، والطب النفسى، وأشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا فى الحفاظ على جودة وظائف الدماغ فى سن الشيخوخة
.
وهو يتوفر بنفس اسمه فى جميع الصيدليات على هيئة كبسولات، وشراب أيضاً للأطفال.
(Cod liver oil )