نادراً ما يتم استهلاك الليمون بحدِّ ذاته نظراً لنكهته الحامضة، و لكنه يعدُّ ثمرة شعبية للغاية عند استخدامه بكميات أصغر، و بالاشتراك مع الأعشاب و البهارات لإضفاء نكهة رائعة و حيوية لكثير من الصلصات، السلطات ، و المخللات و المشروبات و الحلويات و غيرها.
و وفقاً لقاعدة البيانات الأمريكية الوطنية للمغذيات، فإن حوالي 58 غراماً من الليمون من دون قشر يحتوي على 17 سعرة حرارية، 0.6 غرام من البروتين، 0.2 غرام من الدهون، 5.4 غرام من الكربوهيدرات ( بما في ذلك 1.6 غرام من الألياف، و 1.5 غرام من السكر و 51 ٪ من فيتامين C ). كذلك يحتوي على كميات صغيرة من الثيامين و الريبوفلافين و فيتامين B-6 و حمض البانتوثنيك و الكالسيوم و الحديد و المغنيسيوم و الفوسفور و البوتاسيوم و النحاس و المنغنيز.
و قد تمّ استخدام الليمون لأول مرة في علاج داء الأسقربوط، و هو مرض شائع بين البحّارة. في عام 1747، حيث وجد البحّارة أن الليمون و البرتقال كانت فعّالة للغاية في التعامل مع المرض الذي كان سببه نقص فيتامين C.
و من الفوائد الصحية المحتملة عند استهلاك الليمون :
خفض مخاطر السكتة الدماغية، فـوفقاً لجمعية القلب الأميركية أن تناول كميات أكبر من الحمضيات قد يقلل خطر السكتة الدماغية عن النساء بنسبة تصل إلى 19٪.
و كذلك الحفاظ على بشرة صحية، فهو يساعد على محاربة تلف الجلد الناجم عن الشمس و التلوث، و الحدّ من التجاعيد، و تحسين نسيج الجلد عموماً.
أيضاً يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالربو، و تعزيز جهاز المناعة بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C و مضادات الأكسدة الأخرى، مما يقلل من نزلات البرد أو الانفلونزا.