يخشى الأهل فى كثير من الأحيان، على الأطفال من كثرة وسائل الانفتاح والتطور الذى يحدث فى وسائل الإعلام والتليفزيون والسينما، التى أصبحت فيها شيئا من عدم الحياء والمبالغة الدائمة فى الألفاظ والحركات والملابس.
قال الدكتور جميل صبحى استشارى الأمراض النفسية والعصبية، هنا يبدأ دور الوالدين بأنفسهما أولا فى تقويم سلوكيات أبنائهما، حيث يكونان معتدلان فى ملابسهما أمام الأطفال من بداية عمر ثلاث سنوات وﻻ يقوم أى منهما بخلع ملابسه أمامهما، ليتعلموا الخصوصية من جانب وتقليل حب اﻻستطلاع الجنسى من جانب آخر، كما يجب منع الأبناء من خلع ملابسهم بالكامل أمام بعضهم حتى لو كانوا أوﻻدا فقط، أو بنات فقط.
وأشار إلى أنه يجب اﻻنتباه أثناء لعب الأطفال مع بعضهم حتى ﻻ تحدث ألعاب جنسية بينهم، وإذا ﻻحظ الأهل أى ألعاب جنسية أو مداعبتهم للأعضاء الجنسية لأنفسهم يجب أن يتجنبوا العنف أو الضرب، ولفت نظرهم لشىء آخر وشغلهم بألعاب أخرى، كما يجب أن يراعى الزوجان أﻻ يشعر الأطفال بالعلاقة الزوجية بينهما، أحيانا يعتقد الوالدان أن الطفل نائما، ولكنه قد يستيقظ ويشعر بهما فيعتقد أن هناك علاقة خاطئة بينهمان وأحيانا يعتقد الأهل طالما أن الأوﻻد يلعبون معا ﻻ توجد مشكلة، ولكن قد تحدث ألعاب جنسية بين الأوﻻد وهم بمفردهم، أو بين البنات وهم بمفردهم وهذا اﻻهتمام باعتدال من جانب الأهل كافى بأﻻ يعرض أطفالهم لمشاكل تخص الجنس والعلاقة الزوجية عند الكبر.