ذكرت منظمة الصحة العالمية، مكتب إقليم شرق المتوسط وشرق أفريقيا، أن معظم المتعايشين مع فيروس "الإيدز" لا يعرفون بإصابتهم، نظراً لعدم إجرائهم الاختبار اللازم للكشف عن فيروس الإيدز، موضحة أنه حتى بعد اكتشاف مرضهم لا يتمكنوا فى الأغلب من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
جاء ذلك فى بيان أصدرته المنظمة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للإيدز مطلع ديسمبر المقبل، تحت شعار "الوصول إلى حالات صفرية، لا حالات عدوى جديدة، ولا وفيات بسبب أمراض ذات صلة بالإيدز، ولا تمييز".
وأكدت الصحة العالمية، أن واحداً فقط من بين كل خمسة أشخاص مصابين بفيروس الإيدز بالإقليم، يتلقون العلاج اللازم، فى الوقت الذى تزداد فيه حالات العدوى.
من جانبه، أكد الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المكتب الإقليمى أطلق حملة إقليمية جديدة، لتوسيع نطاق الوصول إلى المعالجة والرعاية العالية الجودة لمرضى الإيدز، تحت شعار "عالج أكثر، عالج أفضل".
وأفاد علوان، أن الهدف من هذه الحملة، التى تأتى ضمن المبادرة الإقليمية لإنهاء أزمة معالجة الإيدز، هو مضاعفة جهود كافة الجهات المعنية لتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات عالية الجودة لرعاية المصابين بفيروس الإيدز وتقديم العلاج لهم.