نبّهت دراسة صحية تشيكية حديثة إلى أن تركيز الأهل على أن يمارس أطفالهم في وقتٍ مبكّر من العمر نوعاً واحداً من الرياضة يُلحق الأذى بشكلٍ بالغ بالتطوّر البدني و النفسي للأطفال.
و أشارت الدراسة إلى وجود نمطين خاطئين يتم العمل بهما في مجال حركة الأطفال في الفترة المعاصرة، هما : التخصُّص لنوعٍ من الرياضة و التركيز على الأداء، لافتةً إلى أن كلا الأمرين يجبران الطفل منذ وقتٍ مبكّر من العمر على التفكير بشكلٍ مبالغ به بالأداء الرياضي.
و أيضاً نبّهت الدراسة إلى أن التركيز على هذا الأمر يجعل الطفل يفقد الشعور بالسعادة من ممارسة الحركة ثم يحدث عنده ما يسمّى بالاحتراق، الأمر الذي يجعل الطفل لا يرغب بالرياضة و الحركة.
و شددت هذه الدراسة على ضرورة الالتزام بخمسة قواعد أساسية في موضوع تدريب الأطفال هي :
ــ توازن النشاطات الحركية.
ــ عدم إثقال مجموعات العضلات المختارة.
ــ احترام وجود اختلافات في وتيرة النمو و مقدرات الأطفال.
ــ تعليم و تحسين المقدرات الحركية للطفل بشكلٍ تدريجي.
ــ اللعب.
و أوصت الدراسة بأن يتم إعداد أجسام الأطفال للرياضة بشكلٍ عام و من ثم التركيز على نوع من الرياضة التي يشعرون بالتفوق فيه، مشيرةً إلى أن السن الأفضل للتركيز على نوع من الرياضة هو بعد العاشرة من العمر.