كشف تقرير إحصائى حول مرض السل فى النرويج عن تضاعف عدد الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بمرض السل فى البلاد فى السنوات الأخيرة، حيث إن عدد الإصابات المسجلة الذى كان يقدر بـ٢٠١ حالة فى عام ١٩٩٦ ارتفع إلى ٣٧٨ حالة فى عام ٢٠١٢.
وأشار التقرير الذى يعتبر مسحاً إحصائياً يصدر سنوياً عن قطاع الصحة العامة إلى أن ٥٥ حالة مسجلة فى عام ٢٠١٢ تتعلق بأشخاص ولدوا فى النرويج فى حين أن الباقين أصيبوا بهذا المرض الخطير فى دول أخرى، منوهاً فى الوقت نفسه بأنه لا يوجد تهديد لحياتهم نتيجة لإصابتهم بهذه العدوى.
وأضاف أن نسبة ٩٠% من الحالات التى تم تشخيصها بعدوى السل فى عام ٢٠١١ أنهوا علاجهم بنجاح، منوهاً بأن العلاج الذى يستمر لمدة ٦ أشهر على الأقل بتناول قرص يومى يمكن أن يشكل تحديا حقيقيا أمام المرضى وفرق الرعاية الصحية.
وأوضح التقرير التطور الهام الذى لحق بالعلاج الوقائى من السل فى النرويج على مدى السنوات الأخيرة حيث أن ٧٩٤ حالة لأصحاء تعرضوا للعدوى بالسل تلقوا العلاج الوقائى وذلك بالمقارنة بعام ٢٠٠١، حيث لم يتجاوز الرقم ٣٨ حالة.