قال أحد خبراء الأمراض المعدية في جامعة إيموري بالولايات المتحدة يوم أمس الثلاثاء إن العلاج المكثف - بما في ذلك التنفس الصناعي و غسيل الكلى - يمكن أن يعزز احتمالات النجاة من فيروس إيبولا.
و قال الدكتور " بروس ريبنر " المدير الطبي لوحدة الأمراض المعدية الخطيرة في مستشفى جامعة ايموري في أتلانتا : " إنه يبدو أن المرضى الأصغر سناً يشفون بشكلٍ أسرع ".
و سمحت المستشفى بخروج الممرضة " أمبر فينسون " بعد أن أظهرت الاختبارات أنها شفيت من فيروس إيبولا، لتكون بذلك رابع شخص يتم علاجه و يشفى في مستشفى إيموري منذ آب ( أغسطس ).
و رداً على سؤال في مؤتمر صحفي عن الخبرات التي اكتسبها من ثلاثة أشهر من التعامل مع مرضى فيروس إيبولا، قال " ريبنر " : " إن الأطباء الأميركيين تعلّموا فوائد العلاج المكثّف للغاية. " و تابع " ريبنر " أنه كانت العقيدة العامة السائدة في تموز ( يوليو ) أنه إذا أصبحت حالة مرضى إيبولا خطيرة و تطلّبت حالاتهم غسيل الكلى و دعم التنفس الصناعي، فإنه لا فائدة من وراء هذه التدخلات و أنهم سيموتون حتماً. و أضاف أنه يعتقد أنهم أظهروا لزملائهم في الولايات المتحدة و أماكن أخرى أنهم نجحوا في تغيير المنهج و توضيح مدى تكثيف للعلاج من أجل رعاية المصابين بفيروس إيبولا.