مع التقدم بالعمر، يبدأ الجسم فى الضعف، وتزداد حدة الأمراض، وينتشر مرض خشونة الركبة، حيث أرسل قارئ استشارة إلى "اليوم السابع" يقول، تعانى والدتى من آلام شديدة بالركبة أو ما يعرف بخشونة الركبة، يجعلها تجد صعوبة فى الحركة أو صعود الدرج، وقال أحد الأطباء إنها بحاجة إلى الجراحة فهل هناك أى علاجات أخرى دون الجراحة يمكن الاعتماد عليها خاصة أنها سيدة مسنة؟
يجيب على تلك الاستشارة الدكتور ضياء السيد أخصائى العظام وجراحة اليد، قائلا إن مع التقدم فى العمر تزداد إصابة الشخص بتآكل مفاصل الركبة وهو من الأعراض الطبيعية جدا، ومع التقدم العلمى والطبى أصبح يمكن علاج تلك الحالة بسهولة تامة.
وأضاف ضياء أنه يمكن إعطاء المريضة علاجا دوائيا لعلاج الخشونة، ومنها مسكنات تعمل على تقليل الألم، ولكن تلك الأدوية لن تؤثر على تطور المرض وتقدمه، أو يمكن إعطاء المريضة "مضادات الالتهاب غير الاستيرودية، وهى تساعد على تخفيف الألم وتقليل حدة انتشار الألم، وينصح بها فى حالة وجود التهابات مصاحبة للخشونة، وهناك أدوية أخرى.
وقال ضياء إن الطبيب هو القادر على تحديد العلاج المناسب للمريض، حيث يمكن أن يحدد له إجراء جراحة بسيطة، تستطيع من خلالها القدرة على الحركة بسلاسة أكبر، مؤكدا أن رأى الطبيب هو الفاصل فى تلك الحالة.