الحمل الكاذب، أو الحمل الوهمى، وهى حالة نادرة لكنها حقيقية جدا، على مر السنين، حيث كان المرضى الذين يعانون من هذا الشرط، الذى يتميز اعتقاد المرأة أنها حامل عندما لا تكون، وقالت إنها تشعر كل أعراض الحمل، بما فى ذلك الغثيان، والتقيؤ، وزيادة الوزن، والتعب، والثديين العطاء وتوسيع البطن، ومع ذلك، هى التى تحرك كل هذه الأعراض بسبب عوامل نفسية وليس الحمل.
وعلى الرغم من حالات الحمل الوهمية ليست مفهومة جيدا حتى الآن، ونحن نعلم أنها غالبا ما تحدث فى النساء اللائى يردن الإنجاب وليس لديهن أطفال، مثل تاريخ ملىء بالإجهاض أو العقم مرات عديدة.
ويمكن لهذه العوامل النفسية أن تؤثر حتى على المسارات الهرمونية فى الدماغ، وزيادة مستويات هرمونات الحمل وتحفيز الأعضاء التناسلية، كما أنه يمكن أن يؤدى إلى تحفيز إنتاج خلايا الحليب فى الثديين.
العديد من النساء يعانين هذه الأعراض لعدة أشهر، وغالبا ما كن قلقات جدا عندما يقال لهن لا يوجد الحمل بعد طلب المشورة الطبية.
والأطباء يجب أن يكونوا حذرين جدا فى التعامل مع هذه الحالات، حتى يتسنى للمرأة المشاركة ويمكنها الحصول على المشورة المناسبة والمساعدة التى يحتاجون إليها.
وذكرت صحيفة "الديلى نيوز"، الثلاثاء الماضى، أن امرأة، تبلغ من العمر 37 عاماً، ذهبت إلى المستشفى، لأنها كانت تشعر بكثير من التعب بسبب الحمل ولتطمئن على جنينها.
وأشار سيمونى كارفاليو، وهو متحدث باسم وزارة الصحة بالبرازيل فى المدينة الساحلية من كابو فريو، وقال إن المرأة وصلت إلى مستشفى المدينة لأنها تخشى أن حملها كان فى خطر. وقالت المرأة إنها عانت 41 أسبوعا من الألم الرهيب بسبب الحمل. وعندما فحصها الأطباء تبين أن حملها كاذب مع وجود أعراض الحمل الطبيعى، حيث أجرى الأطباء عملية قيصرية طارئة للمرأة، إلا أن أدركوا أنه "لا يوجد طفل داخل رحمها".