أكد الدكتور عادل عبد العزيز، أستاذ الباطنة والسكر بطب سوهاج، الرئيس الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاتحاد الدولى لأمراض السكر، أن أطلس مريض السكر أظهر بعض الحقائق أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هى أعلى المناطق فى معدلات الإصابة بالسكر، ويبدو أنها ستستمر لمدة العقدين القادمين حتى عام 2035، لأن نمط الحياة كما هو، نظرًا لعدم ممارسة الرياضة وعدم تغيير نمط الحياة.
والإنفاق على مرض السكر فى مصر ضئيل بالنسبة لدول أخرى، مثل لبنان، تنفق على مريض السكر4 أضعاف ما تنفقه، فمصر تنفق حوالى 150 دولارا فى السنة على مريض السكر، وهو ما يعتبر ضئيلا للغاية، وهى مشكلة غاية فى التعقيد.
وهناك دراسات تجرى حاليا لمحاولة تصنيع بنكرياس صناعى، عبارة عن مضخة أنسولين وجهاز حساس يقيس نسبة السكر فى الدم خلال الـ24 ساعة، والذى نحاول القيام به الآن هو ربط الجهاز بالمضخة، بحيث تأخذ تعليمات للمضخة بتحديد كمية الأنسولين المطلوبة، حسب مستوى السكر فى الدم، ويتم عمل الأبحاث فى جميع دول العالم حاليا.
وأشار إلى أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" كانت قد وافقت على إعادة عقار لعلاج السكر، كان قد تم سحبه من سوق الدواء فى السنوات الأخيرة الماضية، وذلك بعد أن قامت الشركة المنتجة بعمل أبحاث ومراجعة النتائج القديمة التى تم إصدار قرار بوقفه من سوق الدواء على إثرها، وأنه سيعود من جديد إلى سوق الدواء بحلول عام 2014.