كشفت دراسة جديدة نشرت على الإنترنت فى الدورية الأمريكية لأمراض الكلى، عن أن مرضى السرطان يصبحون أكثر عرضة للوفاة فى حالة إن قصور عمل كليتهم.
وقاد فريق البحث الدكتورة جيرمين وونج من جامعة سيدنى، وأشاروا إلى أنه حتى القصور الخفيف والمعتدل فى وظائف الكلى يزيد من معدل وفيات السرطان، ووفقا لمؤسسة الكلى الوطنية هناك 26 مليون أميركى يعانون من أمراض الكلى والتى لا يتم تشخيصها إلا بعد أن تسوء الحالة.
هذا وقد أظهرت أبحاث الدكتورة وونج، أن المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وربما للوفاة، مقارنة بالمرضى الذين تعمل كلاهم بشكل طبيعى، وأجريت الدراسة لـ3654 فردا، وأسفرت عن أن أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 1.3 مرة من الذين لا يعانون من أمراض الكلى.
وكان هذا الارتباط أكثر وضوحا فى حالات سرطان المسالك البولية، حيث كانت الزيادة بمعدل 2.5 ضعف، وأيضا فى سرطان الثدى زادت النسبة للضعف تقريبا فى حالة وجود أمراض الكلى مع السرطان.
وتشير إحصاءات المؤسسة الوطنية للكلى إلى أن مرض السكرى- وهو حالة تصيب 26 مليونا من الأميركيين- هو السبب الرئيسى لأمراض الكلى، يليها ارتفاع ضغط الدم والذى يؤثر على 73 مليون أميريكى.
ومن جانبه يشدد الدكتور جوزيف فاسالوتى المدير الطبى للمؤسسة الوطنية للكلى على الفحص المبكر للسرطان لأولئك الذين يعانون من أمراض كلى مزمنة.