كثير من السيدات عند إصابتهن بسرطان الثدى، يوجد لديهن خوف شديد، لأنهن لم يكن باستطاعتهن الإنجاب نتيجة للظروف الصحية للمرض، ونجد أيضا بعض الفتيات قبل الزواج يوجد لديهن خوف من فكرة الإصابة بسرطان الثدى التى تعيق حدوث الحمل.
لذلك يقول الدكتور مدحت محمد، استشارى أمراض النساء والتوليد، إن وجود سرطان الثدى لم يكن عائقًا لحدوث الحمل والإنجاب، كما لا يوجد منه تأثير مباشر على صحة الأم والجنين، لكن توجد مشكلة فى العلاج الذى يتم أخذه كالعلاج الكيماوى والإشعاعى الذى يتسبب فى حدوث تشوهات خلقية بالجنين.
ويضيف استشارى أمراض النساء والتوليد أنه فى حال حدوث الحمل أثناء وجود المرض، يجب أن يتم العلاج، ومن الممكن أن يتم سحب البويضات وإجراء الحقن المجهرى مع الحفاظ على الأجنة، لأن العلاج الكيماوى والإشعاعى يؤثر على الجنين فى فترة تكوينه خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، مشيرًا إلى أنه عند الانتهاء من العلاج الكيماوى والإشعاعى يتم الحمل.
يشير الطبيب إلى أنه من الممكن حدوث الحمل فى حال الإجراء الجراحى عن طريق استئصال أحد الثديين، فذلك لا توجد منه أى مخاطر على صحة الجنين والأم، ولا تحدث أى تشوهات خلقية.